عند منتصفِ مرورِ الرّوحِ
وجدتُ نفسي عند ناصيةِ البكاء ..
أبحثُ في كنه نفسي ..
تكوّرت في لظى الذاكرة ..فما وجدتُ نفسي ..
فتقاذفتْ دموعي مراحلها..
وتسابقتْ تساقطاً لتسقي ذلك التيهِ في دروبِ الحياة ..
و ذلك الضياع المتجدر من وخزات الحنين ، إلى طعنات الواقع الأليم ، طعنات و كأنها سكاكين حتى آخر انتفاضة الروح ..
ومع ذلك أجدُ نفسي ، و كأنني أحيا ..
نمَا إِليّ ذات بوح
أنَّ الزُّهورَإِذَا أينعتْ هطلتْ
سحائب فوح..
و لكن أزهاري ذبُلتْ .. فأين الضوع؟ !..
اعذروني ..سوف أكمل .