اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مولود حداد
السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصيدة تتطرق لقضية اجتماعية أسرية تشمل مواضيع الطفل البكر والأنا والغيرة وامور أخرى يفهمها الذين منّ الله عليهم بنعمة الأبوة ،تحكي قصة طفل رجع ابوه من السوق وامه كانت تتجاذب أطراف الحديث مع الجارة فكان هذا الحوار بين الطفل وأمه.
.
يـَمَّـا يَـمَّـا اجْــرِي *** غَاوْلِـي ادُخْلـِي للـدَّارْ
بـَابَـا وَلَّــى بَـكـْرِي *** وْجَابْ زُوجْ صَاشِيَاتْ كْبَارْ
دْقِيقَة يَا وْلِيدِي بْلَعْقَـلْ *** هَذَاكْ القُضْيَانْ وَالخُضْرَة
وْدُرْكْ نْجِي كِي نِكَمَّـلْ *** هَدَرْتِـي مْـعَ الجَـارَة
هـُوَ تْقَـلَّـقْ رَاحْ حَــلْ *** يْشُوفْ وَشْ كَايَنْ حَبْ يَعْرَفْ
لْقَى الطُومَاطِيـش وَالفَلْفَـلْ *** وْشْوِيَة قَرْنُـونْ وْخُرْشَـفْ
وْصَاشِي مَا قْدَرْ يَفْتَحْهَا *** مْزَيْرَة لَلاَخَرْ خْـلاَصْ
وَالسَّبَة عْلاَشْ هِيَ أَنْهَا *** فِيهَا كِيلُو نْتَاعْ لَنْجَاصْ
جَاتْ يَمَّـاهْ حَطَّـتْ المَايْـدَة *** وْقَاتْلُو هَامْ زُوجْ حَبَّاتْ دِيسِيرْ
يَا رِضَا كُـولْ غِيـرْ وَحْـدَة *** وْخَلِّي لُوخْرَى لْخُوكْ الصْغِيرْ
هْنَا جَـاهْ الشِّيطَـانْ *** وْقَالُو أَدِّي كُلَّشْ مْعَاكْ
نـْتَ رَاكْ جِيـعَـانْ *** وْرَايْحَة تَسْمَحْلَكْ يَمَّاكْ
خُوهْ فَاقْ بْـدَا يْعَيَّـطْ *** هُوَ رَاحْ رْقَـدْ وَسْكَـتْ
يَمَّاهْ تْنَوَّضْ فِيهْ وْتَخْبَطْ *** وْهُـوَ لاَعَبْهَـا مَيَّـتْ
قَاتْـلُـو الله لاَ تْرَبْـحَـكْ *** وَالخِيرْ نْشَالله مَا تْشُوفُوشْ
هَاذْ الحَبَّة مَا رَايْحَة تْسَمْنَكْ *** وْرَبِّي يَقْسَمْهَـا فْلَكْـرُوش
قَالْهَا يَا يَمَّـا دَرْتِيلْنَـا شْـرَعْ *** تْـقُـولْ سْرَقْـنَـا لَمْـلاَيَـنْ
وْهَذَا كَامَلْ عْلَى جَالْ حَقْ السْبَعْ *** وْيَاخِي مَازَالْ فَالصَّاشِي كَايَـنْ
قَاتْلُو أَنَا مَانِيـشْ عَالحَبَّـة *** وْقَادْرَة كِيلُو نَعْطِيلُو وْنَعْطِيلَكْ
لـَكَـنْ حَبَـاتَـكْ تَتْـرَبَّـى *** عَالصَّحْ يَاوْلِيدِي فِي حْيَاتَـكْ
حَبَّاتَكْ تْكُونْ صَـادَقْ *** مَاشِي سَرَّاقْ، أَمِيـنْ
تَمْشِي دِيمَا بَالحَـقْ *** وَالنَّاسْ لِيكْ مَحْتَرْمِينْ
حَبَّـاتَـكْ تْـكُــونْ قَـانَــعْ *** وَالكَرْشْ غِيرْ التْرَابْ اللِّي يْعَمَّرْهَا
وَتْنَحِـي عْلِيـكْ صِفَـة الطْمَـعْ *** وْعَقْلِيَة أَنَـا اللِّـي رَاكْ رَافَدْهَـا
|
القناعة كنزٌ لا يفنى..
ومن قنع بما لديه،
كبح نفسه عن الطّمعِ في الغِنى..
،،،
هناك عالمٌ وبصفحاتِك عالمٌ آخر
كلّما دخلته خرجتُ مُقتنعة أُفاخِرُ ..
بأمثالِك أيّها الشّاعِر
ـــــ
تقديري واحتِرامي