يا جازلة الأشجان .
أراكِ تنسجين من الأسى جمالاً ..
ومن الألم ابداعاً ..
لايشبهه الا انت ِ..
إنه بوح اكثر من رائعٍ ..
العمر سراب
يا ذات الطهر ..
للغتكِ..سحرٌ..!!
وَلهمساتكِ المُبعثرة ما يُعيد ترتيب فوضى المشاعر..
أراكِ تـُعيدينها إلينا بكل شفافيّة ، وأيضاً بشَجَنٍ، نكاد نحسه ، و هو ماثلٌ للعيان .
قرأت الهمسات..المُراقة بكل رُقيٍّ .. وَربّما أرق..
فهالني ما قرأت .. حتى و إن فتح نهمي الى القراءة مرات و مرات .
فحين تُسكبين في الأحداق الروعة ..تتكسر الحروف بالثناء اللائق على ما أتيتِ به .
أحييك تحية إعجاب.