رسمت الشمس الوانها على اسقف المنازل العتيقة,
لتقهرالاسود المريض المميت,
بعد قرون القحط الطويلة جاءت المشرقة المنيرة لتزهر القلوب,
لتسقي الارواح حياةا,
لتدفع الرضيع للجري قبل المشي,
وتبتسم زهرات الحي لقدومها,
لتوحدالفرح بين القبائل المتناحرة,
لينسى كل واحد الداحس والغبراء,
اتت الساطعة الدافئة,
لتغمرالاعين نورا طاهرا,
لتمحي البرد المختزن في العظام ,
في لب كلامنا,
لتفقس امالنا اعمالا,
ولينهزم الجبن الكبير المتجبر الدي حكم عهودا طويلة كغول ادركه الصباح
28/11/2009