اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
و راجعت و ضميري ذكرياتٍ آنفة .. إنتقيت أَوْجَعَها و أَقْنَاها لروحي .. حتى أجعل لي سببا في دخولها .. و التلذذ بالإنفراد فيها .. تتراءى أنها منقذ كل جريح ...
و لكن .. يا له من ضمير يعْتَرِيني .. قد قال أني أقوى من أن أنطق بآلامي و آهاتي حين تتهجَّمُ عليّ الذكرى ..
و أَوْعَى من أن أترك حلاوة العيش لأموت بين أحضانها في كَمَد ..
و أَطْمَحُ من أن تكسر شوكةٌ، بسالتي ..
قال أن أقتلعها من أعماقي .. و أمضيَ سيرًا فليس هنالك جرح لا يندملْ فكان ردي أن لي سلاحا .. أن أواصل الأملْ
و هبّ عزمي يبعدني عن بوابتها الموحشة .. و أهلها الذين لا حول لهم على خروجها .. بعد أن صارت آمالهم و أحلامهم قيد السحاب ..
|
ومدينة الجراح اتّسعت ..
حتّى احتوت مضغةً بلهيبِ الذّكرى اكتوت
مدينة الجراح، مُبهمٌ فضاؤُها،
مُسنّنةٌ أسوارُها،
ومرارةُ نسائِمها تسلبُ الأفراح
....المعذرة غاليتي..
تحنُّ نفسي لسعادةٍ و ارتِياح..
ولكنّ سموم الوحدة وهواجِسُ الذّكرى..
بِغيومِها تُقيلُ وهجَ الصّباح..
وتُراودُني..فتلسعُني جاذبيّةُ الضّمير
و تُذكّرُني بأملٍ يُهدهِدُ بساطَ الرّوحِ..
فينتشِلُني من بؤرةِ صمتٍ..
أين أستسلِمُ لِقوى الصّبرِ ..
فأعتنِقُ بشوقٍ سُبُلَ النّجاح
،،،،
أختاه،
أتباهى بحرفك مُلهمي..
و بِحضورٍ أنيقٍ زادهُ يُضاعِفُ فهمي
........دائِما تأتين بما يُثلِجُ الصّدور
فمنّي إليك كلّ باقاتِ الزّهور
ــــــ
أغلى التّحايا
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-11-30 في 14:20.
|