[الصديق عثمان]

السلام عليكم ورحمة الله
أشكر كل من تدخل في الموضوع ،لن أخوض معكم في تاريخ الشعوب ،فما ينفع التاريخ إلا أن يكون دروسا وعبر ،وماقيمة أمة لها
ماض مجيد وحاضر تداعى الأمم عليها كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ،ثم مابالنا نعود إلى القرآن فنفخر بأماكن ذكرت فيه وليس كل ماذكره القرآن يفخر به
وهل نفخر بعاد وثمود وقد ذكروا في القرآن أكثر من مرة ،....هذا والله ليس بمنطق ،ولو نسبتم إدريس عليه السلام إلى مصر فهل ترى
هذا يزيدكم شرفا ورفعة ولو ساءت أعمالكم ..كلا ،فقد أرسل الله كثيرا من أنيبائه إلى اليهود فقتلوهم فمازادهم إلا لعنة ،إن مايرفع
شأننا وشأنكم هو أننا من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- ونكون أهلا لذلك لو بلغنا رسالة أوكلت إلينا ،وحررنا بلادالاسلام المغتصبة
ولن يكون لنا مجد بغير الاسلام ولو جعلنا أسياد التاريخ أجدادنا ،فكما قال عمر بنت الخطاب رضى الله عنه وارضاه.
كنا اذلة فأعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير السلام اذلنا الله.
فلنترك التفاخر بالنسب والأجداد ونتفاخر بإنجازات ،أم أننا لم ننجز مانفخر به؟
شكرا لكم