السلام عليكم.
إلى أخي الكريم أبو جابر الجزائري.
روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج
من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت ,
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
ليس له أصل صحيح
والذي ثبت فيها
أخبرنا الحكم بن المبارك حدثنا مالك عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال
كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا نخلا وكانت أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان يدخلها ويشرب من مائها طيب فقال أنس فلما أنزلت هذه الآية
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبونروي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج
من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت ,
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
ليس له أصل صحيح
والذي ثبت فيها
أخبرنا الحكم بن المبارك حدثنا مالك عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال
كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا نخلا وكانت أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان يدخلها ويشرب من مائها طيب فقال أنس فلما أنزلت هذه الآية
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) .قال إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح أو رائح وقد سمعت ما قلت فيه وإني أرى أن تجعله في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمه أبو طلحة في قرابة بني عمه
حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول
كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب فلما نزلت
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول في كتابه
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون). )وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال بخ ذلك مال رائح ذلك مال رائح قد سمعت ما قلت فيها وأرى أن تجعلها في الأقربين قال أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه
تابعه إسماعيل عن مالك وقال روح عن مالك رابح
فتح الباري بشرح صحيح البخاري /)قال إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح أو رائح وقد سمعت ما قلت فيه وإني أرى أن تجعله في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمه أبو طلحة في قرابة بني عمه
حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول
كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب فلما نزلت
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ).)قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول في كتابه
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) .) وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال بخ ذلك مال رائح ذلك مال رائح قد سمعت ما قلت فيها وأرى أن تجعلها في الأقربين قال أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه
تابعه إسماعيل عن مالك وقال روح عن مالك رابح
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
وبارك الله وأحيي فيك غيرة على دينك وجزاك الله كل خير وأكثر من أمثالك الطيبين.