هل تذكرين ذات يوم
في صيف متوهج
وعلى غفلة من زمن الانكسار
سمحن لك الفرصة
كي تهدي اعترافا
ممزوجا بنظرة عينيك العسلية
وبقية من كبرياء انثى
ظننت انك احسنت صنعا
والحقيقة . انت حفرت قبرا
يلتقم احلامي الضائعه
وظل فاتحا فاه
يسال هل من ضحايا
ويستقبل الجثث الهامده
يطبق عليها
ويحضنها بين جنبيه
في الظلمة البارده
اجمل من حياة الفقراء...............