منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حوار بين الشيخ الألباني والشيخ عبد المحسن العباد حول صيام يوم السبت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-26, 01:56   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب رشيد
بارك الله فيك على الإطراء الجميل، سائلا المولى أن يجزيك كل خير
فلقد سُررتُ كثيرا للإحاطتك بعلم الحديث ، فربي يحفطك ويزيك علما ، آمين.

كما أرجوا من أخي العزيز رشيد أن يتقبل مني هذه الملحوظات :

اقتباس:
يا أخي تعليقك على هذا الموضوع كان في غير محله لان الشيخان لم يتحاورا على ضعف الحديث أو صحته لان هذا في علمها انه مفروغ منه
عفى الله عنّى وعنك أخي وابن بلدتي :

كنتُ أعلمُ أنهما لم يتطرقا إلى صحة ولكني قلت :

اقتباس:
أما فيما يخص الحوار الماتع بين مجدد العصر والشيخ الفاضل عبدالمحسن العباد، فإني تمنيتُ لو تطرق حوارهم إلى صحة حديث النهي عن الصيام
وذلك أن الحديث ضعفه أغلب علماء الصنعة من المتقدمين والمتأخرين سندا ومتنا.
فأردتُ أن من خلال مشاركتي إثراء الموضوع من خلال تسليط الضوء ـ من باب إفادة القراء لأني أعلم أن كثير من إخواني لم يطلعوا على أقوال الذين ضعفوا الحديث ـ إلى مسألة جوهرية في صيام يوم السبت، وهي تستحق التوضيح وهو أن الأمر لا يتعلق فقط بإفراد السبت من عدمه، بل أن الذين قالوا بعدم جواز السبت مفردا أو مقرونا قد بنوا ذلك على حديث جرحه أغلب علماء الحديث بخاصة القدماء منهم الذين هم المرجع الأول في تصحيح وتضعيف الحديث وهم :
الإمام مالك،
الإمام أحمد،
يحي بن سعيد القطان،
الزهري،
أبو داود السجستاني،
النسائي،
الأوزاعي

ثم أوضحتُ أن سبب تضعيف الحديث هو اضطراب الراوي فمرة :
يروى الحديث عن أخته الصماء
ومرة عنه عمته الصماء ،
ومرة عن أمه ،
ومرة عن خالته،
ومرة يرفعه مباشرة للنبي صلى الله عليه وسلم
ومرة يوقفه عن نفسه
وغير ذلك من الاضطرابات التي سبق ذكرها

فعدم ضبط الراوي ـ وإن كان ثقة ـ في هذه الرواية جعل أهل الفن يحكمون على الحديث بالضعف.
وممّا يأكد ذلك، أن هذا الحديث خالف أحاديث كثيرة صحيحة صريحة أو ضمنيه إلى جواز صيام السبت


قولكم
اقتباس:
لان هذا في علمها انه مفروغ منه
بالنسبة للشيخ عبد المحسن العباد، يجب التأكد من موقفه من تصحيح الحديث ذلك أني وجدتُ أنه لم يصرح بتصحيح حديث يوم السبت عند شرحه لسنن الترمذي بل اكتفى بقوله هناك من صحح الحديث وهناك من ضعفه ولم ينتصر لمن صحح الحديث ، حيث قال : ورد فيه ـ أي صيام يوم السبت ـ ما يدل على صيامه وورد فيه ما يدل على عدم صيامه، والذين صححوا الحديث اعتبروا النهى في إفراده.....
https://www.alathar.net/esound/index....524&coid=69393


قولكم:
اقتباس:
لو كان كما توصلت إليه لسقط الاستدلال
هذا ليس من اجتهادي ـ استغفر الله ـ ، بل أنا ناقل ففط لكلام لأهل العلم،


قولكم
اقتباس:
أولا : ليس كل حديث فيه علة يترك و إن صح طريق من طرقه أو ارتقى لغيره


ثانيا إن الاضطراب نوع من أنواع الأحاديث الضعيفة ولكن له عدة إحكام إذا سلم طريق منه وثبتت صحته كان حجة له


ثالثا: ليس كل حديث ضعيف يبقى على حاله وان تعددت طرقه وخرج من الأنواع التي لا يجبر كسره
أهل الفن عندما ضعفوا حديث يوم السبت لم يبنوا كلامهم على الطرق الضعيفة منه، بل تكلموا في الطرق الصحيحة، ولكن هذه الطرق الصحيحة
تعارضت واختلفت رغم صحتها، وهو ما يشعر أن الراوي الثقة الذي تُصحح أحاديثه عموما، لم يضبط في هذا الحديث فقط، أي انخرم شرط من شروط قبول الحديث وهو الضبط، لذا ضعف هذا الحديث، هذا من جانب السند
وكذلك بنوا تضعيفهم أيضا أن متن الحديث يخالف أحاديث صحيحة صريحة وضمنيه كثيرة تشير إلى جواز صيام السبت ، وهذه علة ثانية لردّ الحديث وهو ما يسمى الحديث الشاذ أو المنكر

قولكم
اقتباس:
خامسا :قدح العالم فيه لا يعني انه ليس صحيح لان الطريق الذي وصل إليه يرى انه ضعيف كما جاء عنهم إن صح الحديث فهو مذهبي
لم يضعف الحديث عالم واحد، بل هم أساطين هذه الصنعة بل هم أكثر من الذين صححوا الحديث

قولكم
اقتباس:
ثامنا الحديث صحيح وصريحا في عدم الصوم يوم السبت إلا في الفرض هنا تسقط كل الافتراضات

هنا بيت القصيد وهو ما أردتُ أن أوضحه بأن الحديث ضعيف عند أكثر أهل الفن وقد بينتُ سبب التضعيف وجود علتين قادحتين

وشكرا مرة أخرى على تفاعلكم