[المهذب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim789

و الله ليس المستفيد منتخب الجزائر الذي تأهل للمونديال و لا مصر التي خسرت المستفيد الوحيد هو الأنظمة مهما كانت نتيجة المباراة و تعالو معي لنحسبها

في حال فوز منتخب مصر .......... صعود جمال مبارك للحكم مع نشوة الإنتصار

بفوز الجزائر......................تعزيز مكانة النظام عندنا لأن أغلب الشعب لم يرضى بعهدة ثالثة للرئيس

خسارة مصر................. هلع النظام المصري من رجوع الشعب المصري للأسباب الحقيقية لغضبه و التي قزمت في مباراة لكن بعد الخسارة سيرجع الشعب إلى وعيه و تزيد جراحه بسبب سوء المعيشة و غيرها و سيصعب على النظام المصري توريث الحكم لجمال لأن المعارضة شديدة من قبل عدة شخصيات مرموقة أبرزها حسنين هيكل و البرادعي و جل الشعب المصري باستثناء الأذناب لكنه نجح في تحويل هذا الغضب إلى حقد و كره للشعب الجزائري كله جريرة ما أقدم عليه بعض المتهورين

خسارة الجزائر.........زيادة النقمة على الأوضاع المعيشية و على الفساد لكن الإنتصار أخفى هذه العيوب و يحضرني ما قاله أحد السياسيين أن اللاعب البرازيلي المشهور بيلي تمنى عدم صعود بلاده لكأس العالم في إحدى المرات حتى لا ينسى الشعب البرازيلي همومه الحقيقية و التي يغطيها الساسة بالرياضة
في الأخير أقول لهذه الأنظمة اتقوا الله في شعوبكم
سرقتم و نهبتم و قتلتم و شردنم فلم يستطع أحد معارضتكم لكن أن تزرعوا الحقد بين الأشقاء فهذه أكبر مجزرة تقدمون عليها و أنتم تقدموننا أضاحي لحساباتكم الشخصية

أخي الكريم شكرا على الموضوع لكن عندي تحليل اخر ارجوا يكون صائبا
ان المستفيد الوحيد هو اسرائيل أما عن الجزائر فطريقة التداول على السلطة معروفة والدستور محدد ذلك فسواء ربحنا او خسرنا فان طريقة الوصول الى الرئاسة فهو الاقتراع.
اما عن مصر : فالحقيقة بائنة لما كان نجلا مبارك بالمقابلة الفاصلة بالسودان وساهم في الفتنة فهذا دليل قاطع
على تورطهم في محاولة كسب الشعب المصري وراهن على ذلك بكرة القدم والتأهل الى كأس العالم لكن النكسة كانت قوية وبذلك كان الرد عنيفا ولا تنسى ان الرئيس المصري اراد الحكم وراثيا .
أما عن المستفاد الوحيد كما قلت فهي اسرائيل , حيث لم يبق لمصر من الدول العربية والاسلامية التي تقف معها في المحن الا الجزائر وبذلك لابد للتفرقة بين هاذين الشعبين وعزل مصر على الدول العربية والاسلامية ثم تهشيم راس شعبها وزيارة شيمون بريز لمصر هذه الايا م الا دليل قاطع على مساهمته في هذه الفتنة.