السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
للأسف أخي الكريم هذا هو حال وجزاء المعارضة في وطننا العربي الذي يزعم أن للإعلام حرية كاملة وللشعب أيضا حرية رأي فبانت هذه الحرية وتجلت فمن لم يكن لجانبي فلن يأمن شري وهو الأمر الذي حدث مع أحمد شوبير الذي خاف على منصبه فقد قاوم وقاوم لكن حينما يتدخل الرئيس وأولاده في القضية فلا مجال لإبداء الرأي ولا مجال للمعارضة وقول الحق لا بد ان ينحاز لهم وإلا فلن يرى قاعة البرلمان مرة ثانية ولن يجلس على الكرسي في أية قناة مرة أخرى أما عن تعرض حافلة المنتخب المصري في السودان للرشق بالحجر فقد قالها بكل بساطة أحد الشخصيات المصرية في إحدى الحصص أنه لم يكن هناك ولا جزائري بل كانوا فقط مصريين وسودانيين مانلاحظه أخي الكريم أن شرفاء مصر ماعادوا يطيقون المهزلة التي وضعت مصر نفسها فيها شكرا لك