الجميل في الأمر أن المصاروة ظنوا أن الكام مكالمه تليفونية مع كام فلتان على كام فنان و كليب مفبرك عل يوتيوب سيخدع العرب و يجعلهم ينضمون مع البروباجاندا المصريه ركيكه الإعداد و الإخراج ...!! الواضح أن الجزائر بحكمتها المعهوده .. إلتزمت الصمت بعد السودان .. وتركت كل العرب يتفرجوا على التمثيليه الهزليه المصراويه ... و النتيجه هي تأييد عربي واسع للجزائر من بلاد المغرب العربي الكبير بالإضافه للسودان الحبيب و بلاد الشام و العراق و الخليج .. الجميع .. كل الجميع .. ترك مصر .. وحيدة .. ذليلة .. تلعق جراحها المفتعله … و رفض الجميع .. جميع العرب .. تأكيد أو حتي تأييد الموقف المصري الضعيف في التصعيد والتأجييج .. مصر هي التي خسرت مرتين .. الأولى عندما أطاح محاربوا الصحراء الأشداء بالمنتخب المصري .. والثانيه بافتعال أزمه مع الجزائر و هم بدأوهم أول مره بحجاره في القاهره ... داء الكذب و الكذب المزمن الذي يعاني منه المصاروة لا علاج له إلا بفضحه .. ونشره علي الملأ .. فكما يقول الإعلام المصري .. فلسطين بأحسن حال و غزه ليست محاصره .. أبدا .. وأطفالها يستمتعون بالكريم كراميل و الفراوله .. والمصريون .. ليسوا هم من يغلقون معبر رفح .. و لم يمدوا إسرائيل أبدا بالغاز المصري للمصانع الإسرائيليه و المؤن للجيش ... لم تعلن ليفيني بدء الحرب على غزة من القاهره .. أبدا .. فمصر تعتني بقاده المقاومه جيدا و توفرلهم العنايه الطبيه وتمدهم بالمال والسلاح ، لا تهدم الأنفاق على رؤوسهم أبدا ... مصر تقول الحقيقه دائما .. و كذاب ابن كذاب من لم يقف مع مصر ... فيجب على ال سي إن إن و البي بي سي و العربيه نشر صور السكاكين و السيوف التي يحملها أناس يقال أنهم جزائريون (رغم عدم وجود أي علم جزائري قط) في سماء تظهر أنها لا تمت بصله للسودان .. ال كذبه كبيره شويه .. لا يهم .. فمع شويه طبل و زمر على كام تصريح يمكن أن نقنع الفيفا بشطب الجزائر من الفيفا .. لا بل الأمم المتحده نفسها .. و نطالب أوكامبو بإصدار مذكرة إعتقال للجزائريين جميعا .. أينما وجدوا ...... بالنهايه نقول …. عيب .. عيب عليكي يا مصر ... إنتي النهاردة .. لوحدك ... لوحدك تماما باللي بتعملي .... فوقي بقه