و عجيب أمرهم
نعقوا و نبحوا
ثم لما هلكوا أنفسهم و لم يضرونا شيئا
منهم من غير و راح يدعوا للصلح عن طريق الجامعة العربية أو غيرها
و منهم من نكس على عقبيه و قد طمس و أفل كليا
و منهم من لايزال ينبح
و لكن حتما
جميعا سيحشرون بعد كرههم من التطبيل و التزمير
إلى المصالحة عن طريق الجامعة أو غيرها
و عجيب امرهم هم اول من نعق ثم جنحوا للصلح
بئس الحرب التي عقدوها و التي أورثتهم الذل و الهوان فوق الذي هم عليه
ايه نحمد الله ان هذه الفتنة التي أفادت شعبنا فبها قطع علينا سم السنما و الفن و الغناء مصري
و رجاء كل جزائري ان يتمسكوا بهذه المقاطعة و لا ينقضوا أيمانهم بعد توكيدها
و حتما سيقلبون على رؤوسهم و يعودون الى ما هجروه عنا
و لهذا يسعون للمصالحة عن طريق الجامعة
حتى يحفظون ما بقي من ماء في وجوههم
هذا ان بقي فيها ماء يحفظ
و لا زلنا ننتظر فيهم العجائب