لا شك أن من يقذفون الشعب الجزائري( و خاصة الشهداء )في مزابل النايل سات وغيرها من القنوات التي يسيرها النظام المصري الحقير هم نجاسة العرب و يجب أن يعاقبوا فورا في الدنيا قبل الأخرة بعد كل الذي تجرؤوا عليه وذلك لسبب وحيد لا ثاني له هو أن المنتخب الجزائري هزم منتخبهم و بخص به أمام العالم فبدؤوا يختلقون في الأعذار و يغلطون الرأي العام المصري و العربي بحوادث الإعتداء في الخرطوم وهو ذر للرماد في العيون و خاصة فضحهم أنفسهم بفيديو حمل الجمهور الجزائري للسكاكين وهي حادثة وقعت في ملعب جزائري مر عليها زمن طويل ......
و لنعود لأحداث القاهرة فأبناء الشهداء والمجاهدين يستقبلن في بلد شقيق بالحجارة و الضرب أما إسرائيل عدوة المسلمين إلى يوم الدين فتستقبل في شرم الشيخ أحسن استقبال و لم يلمس أي شخص إسرائيلي في مصر ( بل لم تخطر حتى على بال أي مصري فكرة الإقتراب من سفارة إسرائيل في مصر) .
في المقابل فلقد استقبل المصريون بالورود في مدينة الورود في جوان لكن أظهروا أنهم لا يستحقون كل ذلك....
قال تعالى "فويل لهم من يومهم الذي يوعدون" صدق الله العظيم.