من أجل زيادة ايمان الفرد !
معالجة النفس في سيرها الى الله عزوجل تحتاج منا الى همة عالية، وفهم سليم لدين الله ، ومجاهدة مستمرة للنفس يتم فيه التمسك إبتداء بما فرض علينا ثم نتدرج في طريق الله بحسب تمسكنا بما سبق، والموفق في كل ذلك هو الله وحده .. وعليه فإنه وسيرا على ماجاء في البرنامج الايماني أردت أن أختصر معانيه القيمة فيما هو أتي :
1- البدء بالفرائض:
ففي الحديث القدسي عن رب العزَّة: "وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه" رواه البخاري.
2- لا يزال لسانك رطبًا من ذِكْر الله:
3- تلاوة القرآن وتعلمه:
4- دقائق الليل الغالية:
فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: "أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة: الصلاة في جوف الليل" رواه مسلم.
5- صم يومًا ليوم النشور:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا" رواه مسلم.
6- خير الناس أنفعهم للناس:
كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" رواه الطبراني وحسنه الألباني.
7- تحويل العادات إلى قربات:
وذلك بالتوقف لحظاتٍ قبل كلِّ عملٍ لإخلاص النيَّة لوجه الله، كما قال تعالى: "قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين".
8- الصحبة الصالحة:
فالصحبة الصالحة خير معين للمرء في سيره نحو الله عزَّ وجلَّ؛ ولذا أوصَى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بها، فقال تعالى: "واصبِر نفسَك مع الذين يدعون ربهم بالغداةِ والعشِيّ يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تُطِع مَنْ أغفلنا قلبه عن ذِكْرنا واتَّبَع هواه وكان أمرُه فُرُطًا".
9- محاسبة النفس:
والوقوف معها في نهاية كل يوم ومحاسبتها على ما لم تؤدِّه من أعمال، ودرجة إتقانها وإخلاصها فيما أدته من أعمال، وفي هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم".
10- استدراك ما فات:
فإذا فات المرء شيء من هذه الأوراد فليجتهد في القيام بها حتى ولو فات وقتها، كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كُتِبَ له كأنَّما قرأه من الليل" رواه مسلم
والله الموفق لمافيه الخير والسداد