لم يدرك اخواننا المصريين أن جيل الشباب المثقف الجديد في السودان...يقرأ لاحلام مستغانمي ويعشقها.!..ويتابع حتى الأحداث السياسية...ويعرف سيرة حياة الرئيس بو تفليقة منذ شبابه.!...ويعرف بلحاج وسيرته.!..ويعشق عبد القادر ودرس تاريخه المشابه لقائدهم الأمام محمد أحمد المهدي الذي حرر السودان وطرد المستعمر.
نعم..أنه جيل الانترنت يا سادتي...لا أعلام مسيطر...سماء مفتوح...الوسيلة الوحيدة لكسبه هي الاقناع والمساواة والمحبة..يكسبه التعامل الراقي والمسالم...واللعبة النظيفة أكتر من أي شيء... و يرى المسأله رياضة بحته...ويعرف مقدرات الفريق الجزائري...ومحترفيه...ويدرك كيف يشجع الجزائر...ويحترم ضيوفه و أشقائه المصريين..
..هذا يا سادتي جيل واعي جداً...يحترم الافعال لا الأقوال...يرى ما في الملعب ويحكم...
.و صعب أن تقنعه أن هناك دوله أكبر من دوله..
...لا ..
.بصراحه....كلنا من تراب وكلنا اخوان...والملعب الفيصل...والجزاير بتلعب حلو...ونحن بنحب الجمال...والرقي...والرياضه...ونوءمن بأنها رسالة سامية...تطبق فيها...وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا....
وصيتي...لاهل الجزائر...كونوا كعادتكم...راقين مسالمين...لان الشارع السوداني في جانبكم بنسبة خمسة وسبعين في الميه....فاتركوا في ذاكرته...أما سيرتكم الطيبه...أو سيرة و نصر حلو....
وهذا ما أسأل الله لكم...نصر نظيف...دون أي عنف...لكي لايجد أحد حجة عليكم...