اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت خافت
مرحبا بك أبو خولة من جديد ..
أقدر فيك هذا الحماس المستفيض من تلك الروح الملتهبة
بحب الوطن وحب من سكن الوطن ..
أما جزائر العز والشرف .. فا سمح لي بالقول بأنني لست أهلا للحديث
عن ذاك المجد وتلك البطولة ولو كان للمجد تاج لكانتها ..
ولو كان العز عقد جوهري لكانت الجزائر واسطته .. الكل يعلم ذلك ويدركه ..
أخي أبو خولة أنا حقيقة لا أريد أن أدخل معك في تفاصيل الحدث
الذي سبق المباراة وما كان ليحدث لولا التصعيد الإعلامي كما قلنا .. على كل حدث ما حدث
لكن أريد أن أقف معك وقفة يسيرة وأسألك بأسئلة لست ملزما بالرد عليها
ولكن أرجو أن تتأمل فيها :
كم خسرت أخي الكريم من مبادئك من أجل هذه اللعبة ؟
قد يفوتك وأنت في خضم الحدث وموجة الغضب ما خسرته من مبادئك وأنت لا تعلم
لكن دعنا نستعرض بعضا منها :
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .. قد تكون فقدت هذا المعنى
" وهدو إلى الطيب من القول " قد تكون خسرت هذا المعنى
" المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يخذله "
إلى آخر ذلك من القيم والمبادئ اإسلامية التي تمثل القيمة الحقيقية للإنسان وهي الرصيد المتبقي
لمن أراد الحياة الباقية وبقدر ما يكون لك من ثقل بهذه المعاني السامية يكون لك خلق رفيع يتسامى
ويرتفع .. ومن منا لا يريد أن يكون قريبا من منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
يقول صلوات ربي وسلامه عليه " أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا "
أمّا هذه :
فلا أوافقك البته .. بل لا زال هنالك بقية
ولا زال في الكرخ زند يوري بالمرخ .. حتى وإن غابت عند البعض فهي كامنة
عند البعض الآخر .. والخير باق ما بقي المسلمون والخيرون ونحسبك منهم إن شاء الله
وفقك الله ،،
|
اعلمي يا اختاه ان أبو خولة ليس احمقا و ليس متسرعا في تصرفاته .
.
.
و الدليل اني اخرج من المنتدى بمجرد رؤية مشاركة تستفزني حتى اتمكن من الرد عليها ببرودة اعصاب
.
اما الخسارة فانالا لم أخسر من المبادئ شيء لانني ازدت يقينا بشيئين.
الاول ان ال*******ين الذين خانوا غزة و باعوا فلسطين هؤلاء القوم....لا يهتمون بدمائنا؟؟؟ فكيف نطلب منهم ان يحبونا
اما حديثك عن الاخوة العربية فهذه كذبة ...لا يؤمن بها الا احمق
و لو كانت هناك أخوة ما كانت غزة تموت بالجوع و الامراض بينما يتمتع المسؤولون في ******* في منتجعات الشرم
الشيئ الاآخر بالنسبة لي ...دولة مصر العربية توفيت يوم قام السادات بزيارة لتل ابيب...ان كنت تذكرين السادات
و ******* هو كيان يمتد من الحدود السورية اللبنانية الى غاية الصحراء الليبية ....
باستثناء غزة
الجانب الآخر هو التأكد من تخاذل المسؤولين الجزائريين عن هموم شعبهم
وذلك الخيط الرفيع جدا من الثقة التي تتمتع بها الحكومة و النظام الحاكم في الجزائر انقطع
و لا اظنه يترقع..... حتىيدفع ال*******يون ثمن الدماء التي سالت في القاهرة
.
.
في الجزائر من لم يمت بالجوع و الامراض مات ...بالقنطة
و من لم يقتله الارهاب (القتل الحقيقي)..........قتله ال*******يون(القتل المجازي)
.
.
هذا كل ما لدي و هته كلمتي الاخيرة