و عليك السلام
اما عن حب الفوز في الرياضات التنافسية فلا عيب في ذلك عقلا و لا شرعا
و قد شقت هزيمة القصواء ناقة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم في نفوس الصحابة
فلما وجد ذلك رسول الله خفف عنهم و قال: (( ما رفع الله شيئا من الدنيا إلا وضعه) او كما قال عليه الصلاة و السلام
ليس العيب في حب الرياضة او حب الفوز
و لكن العيب في كونها تلهينا عن أداء الواجبات
او كونها تكون سبا في بغي الناس بعضهم عن بعض
و اليوم أولئك الأحباش بغوا علينا فظلمونا سفكوا دماءنا و هتكوا اعراضنا
و زعموا انهم اخواننا
و الله قد كفرت بأخوة مثل هذه الأخوة
و لكن اليس من الهوان و الذل ان نرى دماءنا تسفك و نحن قادرون و نسكت لمن سفكها
ان العرب اهل الجاهلية كانوا يعظمون الأشهر الحرم فلا ظلم و لا قتال فيها
و اولئك لم يرقبوا فينا شيئا لا اشهر حرم و لا دين و لا لغة و لا تأريخ
هذا رأيي و انا متأكد انه لن يعجبك اخي عبد الرحيم
و لكنه رايي
لست اقيس ما نحن فيه على ما كان في الصدر الأول
و لكن لما سفك دم عثمان و كانت الفتنة هل سكت الصحابة عن دمه ام طالبوا بدمه
نعم ليس ما نحن فيه كالذي كانوا هم عليه
و لكن و الله لن نسكت عن دماءنا و اعراضنا
و سحقا لأخوة أخ ان قدر علي سفك دمي
و قد يرى البعض اني اتكلم في الدين و اني جاهل
نعم انا جاهل
و لكن قد قلت ما اعلم
و قد اخذتني العاطفة مآخذها
فآلمي دم اخواني
نعم سفكت و لا تزال تسفك دماءنا على ايدي اليهود
لكن اولئك يهود مكرهم و شرهم نعلمه جميعا
و اما ان تسفك على يد أخوة امناهم
فمن يقبل ذلك