تلاعبت بقلبي و كأنه ليس لك ..
قلب يوما من الأيام يعشقُ ...
و خاطبت الزمان بأنك عبد قادر ..
و أنك لمهجتي مغرقُ ...
فصارت روحي تفتح ذراعيها ..
تستقبل سهاما لها تُطلقُ ...
مصلوبة على جذع الهوى .. أثملها الجوى ..
تتوهم حبًا فيها يرشقُ ...
سجّاني، ما بي اليوم من حيرة إنما ..
أرجو الموت كي من جديد أخلقُ ...
أتمنى راحة أرجو الهناء شمسا لا تأفل ..
بل مع كل دقة قلبٍ تشرقُ ...
أتضرع أن يذيقك الزمان جرعة الهيام ..
و تعود على باب صفحي تطرقُ ...