يا أخي لقد فات الأوان من ان نكذب على بعضنا في مسألة الأخوة والعروبة،لأن هذه الكرة اللعينة التي أنست الشعوب في حقوقها قد أتت على الأخضر واليابس
والذي وقع في القاهرة وللأسف اخي ومن دون تعصب يندى له الجبين،فهل يعقل أن يدهب شباب مناصرين فيرجعون في أكفان فوالله لن يرضي الله ذلك،أيقتل العربي المسلم ببرودة في دولة عربية مسلمة لا لشئ سوى لجلد مكور،لو ثار الشعب المصري على من يغتصبون الحكم ويورثونه لأبنائهم بهذا الشكل الذي قاموا به من أجل جلد مكور لكنتم حقيقتاً أعظم أمة عربية،لكن البلاد التي تمنع محجباتها من الدخول للأزهر الشريف ويفتى فيها أكل رمضان من أجل المونديال،وغلق المعبر إرضاءاً لبني صهيون،ماذا تنتظر من الردود هل التصفيق،فمن كره مصر ليس كرهاً لشعبها لأن من بين 60 مليون مسلم هناك الصالحين فرحم الله عرابي،سعد زغلول،الإمام الغزالي،كشك،السيد قطب،الإمام الشعراوي،جمال عبد الناصر وغيرهم ممن حمى شرف مصر،وسحقاً لمن يحكمها الآن ومن سيورثها بعده
وعاشت فئة شعب مصر المقهورة وغير الراضية بالظلم حية أبية