لا أشاطرك الرأي أبدا فماذنب الذي قتل و ماذنب الذي ضرب إلى أن سال دمه غدرا و عدوان و تأتي لتتحدث لي عن الدين و الأخوة و الأبدية فأين كان إنتماءهم الإسلامي عند رشقهم لأبنائنا بالحجارة و إلحاق الإصابات البليغة بهم و قتلهم لأنصار الخضر و إنتهاكهم لحرماة النساء الجزائريات لذلك أقول لك و لكل من يريد أن يحاول السكوت على ما وقع ليس أ×اك أو قريبك من أصيب أو قتل فلوكان الأمر كذلك لأختلف حديثك عما هو عليه فوالله لم يكون يوما إخوانا لنا كما ذكرت و التاريخ الصحيح المنزه عن التحريف يشهد لذلك خاصة إستلائهم على أموال الجبهة إبان الحرب التحريرية و كذا إستلائهم على المعدات و الأسلحة التي كانت مارة عبر إقليمهم فكفانا ديماغوجية و نعم لقطع العلاقات و حتى نعم لأمور أخرى إن إقتضى الأمر و الله نسأل نصرة أبنائنا في السودان