بوركت الأخت الكريمة على هذا الكلام الذي يحمل بصامت جزائرية بحق
وبالنسة لما خرجت به نتيجة المباراة البارحة فنحن الجزائريين كلنا مسلمين والحمد لله-أقصد ليس عندنا يهود وأقباط ...ولذلك فنحن نؤمن بقضاء الله وقدره ونرضى به، ولربما -وكما قلت اليوم للعديد ممن قابلتهم- هي حكمة من الله عزوجل أن لم يرد لنا إلا الخير
لأن لو خرجنا منتصرين يوم أمس لكانت الطامة الكبرى على لاعبينا وأنصارنا في "قاهرة المعز"، ولكان الغرور والتباهي هنا في الجزائر تجاوز حده، وربما لحدث أيضا ما لا يحمد عقباه
ولذلك أرى أن النتيجة التي خرجنابها أمس هي "أوسط الأمور وخير الأمور أوسطها، ...سيكون الفوز في أرض السودان بإذن الله
كما أن الفوز على مصر في المقابلة الآتية سيكون له وقعا أكبر على المصريين، فهم كما رأيناهم البارحة يحتفلون بالفوز وكأنهم حرروا القدس..عفوا وصلوا للمونديال، ولهذا سيكون الفوز عليهم في الخرطوم أكثر إيلاما
ثم لا ننسى أن هذه مجرد رياضة ونحن شعب مسلم فلا نهتم كثيرا فهناك ما هو أهم منها، فوصول المصريين إلى المونديال ولو بالغش لن يزيد في قيمتهم شيئا بعدما باعوا فلسطين وباعوا قيمهم ومبادءهم
تحياتي وتقديري