اقتباس:
وتحريف الكلام : أن نجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين ]
فكلمة " فوق " هنا يمكن حملها لغة على معناها الحسي ( أي الجهة ) وذلك غير لائق بحق الله تعالى ومخالف للآية المحكمة { ليس كمثله شيئ } وبذلك يصبح من المتشابه
ويمكن حملها بأنها لبيان الفوقية المعنوية وهذا ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة
فالمسلك الصواب هو الإمساك عن التكلف في تأويل المتشابه بل يجب رده إلى المحكم بأن الله { ليس كمثله شيء } فبالتالي لا يوصف بصفات الجسام من جهة أو غيرها
|
هذا الكلام لم أجده في العقيدة الواسطية !!,وإنما وجدت قوله رحمه الله :"وكل هذا الكلام الذي ذكره الله سبحانه من أنه فوق العرش وأنه معنا حق على حقيقته ,لا يحتاج إلى تحريف,ولكن يصان عن الضنون الكاذبة....". فهل من الممكن المزيد من التوضيح ؟,والله أعلم.