منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أكثر من 1000 دليل على علو الله عز وجل .آيات احاديث و أقوال أئمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-02-21, 10:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


50- قول إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة


قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في كتابه "معرفة علوم الحديث " : سمعت محمد بن صالح بن هانيء يقول : سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول : من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته فهو كافر بربه , يستتاب , فإن تاب وإلا ضربت عنقه , وألقي على بعض المزابل ؛ حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بنتن ريح جيفته , وكان ماله فيئا , لا يرثه أحد من المسلمين ؛ إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه وسلم .

وذكر ابن القيم في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية" ما رواه الشيخ الأنصاري بإسناده إلى ابن خزيمة أنه قال : نحن نؤمن بخبر الله سبحانه , أن خالقنا مستو على عرشه . وقال في كتاب "التوحيد" باب ذكر استواء خالقنا العلي الأعلى الفعال لما يشاء على عرشه وكان فوقه فوق كل شيء عاليا , ثم ساق الأدلة على ذلك من القرآن والسنة , ثم قال : "باب الدليل على أن الإقرار بأن الله فوق السماء من الإيمان " وذكر فيه حديث الجارية .


51- قول الإمام الطحاوي


قال في عقيدته المشهورة "ذكر بيان السنة والجماعة , على مذهب فقهاء الملة : أبي حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن " نقول في توحيد الله معتقدين أن الله واحد لا شريك له , ولا شيء مثله , إلى أن قال : والعرش والكرسي حق , وهو مستغن عن العرش وما دونه , محيط بكل شيء وفوقه . انتهى المقصود من كلامه .


52- قول الحسن بن علي بن خلف البربهاري


ذكر القاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة " أن البربهاري قال في "شرح كتاب السنة" : ولا يتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه عز وجل في القرآن , وما بين رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه , وهو جل ثناؤه واحد , سورة الشورى الآية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وهو على عرشه استوى , وعلمه بكل مكان , لا يخلو من علمه مكان . انتهى المقصود من كلامه .


53- قول أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني


ذكر الذهبي في كتاب "العلو" عنه أنه قال في "كتاب السنة" : له باب ما جاء في استواء الله تعالى على عرشه , بائن من خلقه ، ثم ساق بعض الأحاديث الواردة في ذلك .


54- قول أبي الحسن الأشعري

قال في كتابه "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين " : جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله , وما جاء من عند الله , وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يردون من ذلك شيئا , إلى أن قال : وإن الله سبحانه على عرشه كما قال تعالى : سورة طه الآية 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ثم قال بعد إيراد أقوال أصحاب الحديث والسنة : وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب .

وقال في كتاب "الإبانة عن أصول الديانة" : إن قال قائل : ما تقولون في الاستواء؟ قيل له : نقول : إن الله - عز وجل - مستو على عرشه , كما قال : سورة طه الآية 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى واستدل بآيات من القرآن على علو الرب فوق السماوات , ومنها قول الله - عز وجل - : سورة الملك الآية 16 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ ثم قال : فالسماوات فوقها العرش , فلما كان العرش فوق السماوات قال : سورة الملك الآية 16 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ؛ لأنه مستو على العرش الذي فوق السماوات , وكل ما علا فهو سماء , فالعرش أعلى السماوات , وليس إذا قال : سورة الملك الآية 16 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ يعني جميع السماوات , وإنما أراد العرش الذي هو أعلى السماوات , إلى أن قال : ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم - إذا دعوا - نحو السماء ؛ لأن الله - عز وجل - مستو على العرش الذي هو فوق السماوات , فلولا أن الله - عز وجل - على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش . انتهى .


55- قول أبي بكر محمد بن الحسين الآجري

قد ذكرت كلامه في ذلك مع أقوال الذين نقلوا الإجماع على أن الله تعالى فوق العرش , وعلمه محيـط بكل شيء من خلقه . وقد ذكر أن هذا قول المسلمين .

وقال في كتاب "الشريعة" : قال جل ذكره : سورة الأعلى الآية 1 سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح دعاءه يقول : مسند أحمد بن حنبل (4/54). سبحان ربي الأعلى الوهاب . وكان جماعة من الصحابة إذا قرءوا : سورة الأعلى الآية 1 سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قالوا : سبحان ربنا الأعلى , منهم علي بن أبي طالب , وابن عباس , وابن مسعود , وابن عمر رضي الله عنهم .

وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يقولوا في السجود : (سبحان ربي الأعلى ثلاثا) , وهذا كله يقوي ما قلنا : إن الله - عز وجل - العلي الأعلى , عرشه فوق السماوات العلا , وعلمه محيط بكل شيء خلاف ما قالته الحلولية . نعوذ بالله من سوء مذهبهم .

وقال أيضا : وما يحتج به الحلولية مما يلبسون به على من لا علم معه قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 3 هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وقد فسر أهل العلم هذه الآية : هو الأول قبل كل شيء من حياة وموت , والآخر بعد كل شيء بعد الخلق , وهو الظاهر فوق كل شيء , يعني ما في السماوات , وهو الباطن دون كل شيء , يعلم ما تحـت الأرضين , دل على هذا آخر الآية : سورة الحديد الآية 3 وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ كذا فسره مقاتل بن حيان , ومقاتل بن سليمان , وبينت ذلك السنة , ثم ساق حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2713),سنن الترمذي الدعوات (3481),سنن أبو داود الأدب (5051),سنن ابن ماجه الدعاء (3831),مسند أحمد بن حنبل (2/404). اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء , وأنـت الآخر فليس بعدك شيء , وأنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء . قال : ومما يلبسون به على من لا علم معه قوله تعالى : سورة الأنعام الآية 3 وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ وبقوله عز وجل : سورة الزخرف الآية 84 وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وهذا كله إنما يطلبون به الفتنة , كما قال الله - عز وجل - : سورة آل عمران الآية 7 فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ , وعند أهل العلم من أهل الحق : سورة الأنعام الآية 3 وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ هو كما قال أهل الحق : يعلم سركـم .

مما جاءت به السنن أن الله - عز وجل - على عرشه , وعلمه محيـط بجميع خلقه , يعلم ما تسرون وما تعلنون , يعلم الجهر من القول , ويعلم ما تكتمون . وقوله عز وجل : سورة الزخرف الآية 84 وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ فمعناه : أنه جل ذكره إله من في السماوات , وإله من في الأرض , هو الإله يعبد في السماوات , وهو الإله يعبد في الأرض , هكـذا فسره العلماء . ثم روى بإسناده عن قتادة في قول الله - عز وجل - : سورة الزخرف الآية 84 وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ قال : هو إله يعبد في السماء , وإله يعبد في الأرض , انتهى .


56- قول الحافظ أبي الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان


ذكر الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنه قال في كتاب "العظمة" : ذكر عرش الرب - تبارك وتعالى - وكرسيه , وعظمة خلقهما , وعلو الرب - جل جلاله - فوق عرشه . ثم ساق جملة من الأحاديث في ذلك .


57- قول أبي الحسن ابن مهدي تلميذ الأشعري


ذكر الذهبي في كتاب "العلو" أنه قال في كتاب "مشكل الآيات" له : اعلم أن الله في السماء فوق كل شيء , مستو على عرشه , بمعنى أنه عال عليه , ومعنى الاستواء الاعتلاء , كما تقول العرب : استويت على ظهر الدابة , واستويت على السطح , بمعنى علوته . يدل على أنه في السماء عال على عرشه قوله : سورة الملك الآية 16 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ وقوله : سورة آل عمران الآية 55 يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وقوله : سورة فاطر الآية 10 إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وقوله : سورة السجدة الآية 5 ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ قال : فإن قيل : ما تقولون في قوله : سورة الملك الآية 16 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ؟ قيل : معنى ذلك أنه فوق السماء على العرش , كما قال : سورة التوبة الآية 2 فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ بمعنى على الأرض . وقيل : سورة طه الآية 71 وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ فكذلك سورة الملك الآية 16 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ . انتهى المقصود من كلامه ملخصا .


58- قول ابن بطة العكبري


قد ذكرت عنه فيما تقدم أنه نقل إجماع الصحابة والتابعين : أن الله على عرشه فوق سماواته , بائن من خلقه , وذكرت أيضا كلامه على معنى قوله تعالى : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ وقوله : سورة الأنعام الآية 3 وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ وقوله : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ الآيات سبق تخريجها . ، وفيه الرد على من قال : إن الله معنا وفينا . فليراجع كلامه .


59- قول أبي محمد بن أبي زيد القيرواني شيخ المالكية


قد ذكرت عنه فيما تقدم أنه نقل إجماع الأمة على أن الله تعالى فوق سماواته , على عرشه دون أرضه , وأنه في كل مكان بعلمه , ثم ذكر أن هذا قول السنة وأئمة الناس في الفقه والحديث .

وقال في مقدمة رسالته المشهورة "باب ما تنطق به الألسنة , وتعتقده الأفئدة من واجب أمور الديانات" من ذلك الإيمان بالقلب , والنطق باللسان بأن الله إله واحد لا إله غيره , ولا شبيه له , ولا نظير له , ولا ولد له , ولا والد له , ولا صاحبة له , ولا شريك له , وأنه فوق عرشه المجيد بذاته , وهو بكل مكان بعلمه . انتهى المقصود من كلامه .

-ويالها من صفعة في وجوه الأشعرية -

وقد نقله ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وأقره قال : وكذلك ذكر مثل هذا في نوادره وغيرها من كتبه . ونقل عنه أيضا أنه قال في "مختصر المدونة" : وأنه تعالى : فوق عرشه بذاته , فوق سبع سماواته دون أرضه . انتهى .

وقد نقل شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "القاعدة المراكشية" قول ابن أبي زيد : إن الله تعالى فوق عرشه المجيد بذاته , وهو في كل مكان بعلمه . وقال أيضا : صرح ابن أبي زيد في "المختصر" بأن الله في سمائه دون أرضه . قال شيخ الإسلام أبو العباس : هذا لفظه . قال : والذي قاله ابن أبي زيد ما زالت تقوله أئمة أهل السنة من جميع الطوائف . انتهى .


60- قول أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني - الاشعري-


قد ذكرت عنه فيما تقدم أنه نقل الإجماع على خلاف من قال : إن الله في كل مكان , وعلى تخطئة قائل ذلك , وذكرت أيضا قوله في إثبات استواء الله على عرشه , وما استدل به من الآيات . فليراجع كلامه .


61- قول الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني


قد ذكرت عنه فيما تقدم أنه نقل الإجماع على أن الله مستو على عرشه في سمائه دون أرضه , وأنه بائن من خلقه , والخلق بائنون منه , لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم .


62- قول معمر بن أحمد بن زياد الأصبهاني

ذكر شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "الفتوى الحموية الكبرى" عنه أنه قال : أحببت أن أوصي أصحابي بوصية من السنة , وموعظة من الحكمة . وأجمع ما كان عليه أهل الحديث والأثر , وأهل المعرفة والتصوف من المتقدمين والمتأخرين . قال فيها : وإن الله استوى على عرشه بلا كيف ولا تشبيه ولا تأويل , والاستواء معقول , والكيف فيه مجهول , وإنه عز وجل مستو على عرشه , بائن من خلقه , والخلق منه بائنون بلا حلول , ولا ممازجة , ولا اختلاط , ولا ملاصقة ؛ لأنه الفرد البائن من الخلق , الواحد الغني عن الخلق . انتهى . وقد نقله الذهبي في كتاب (العلو) , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" .


63- قول أبي القاسم عبد الله بن خلف المقري الأندلسي


نقل ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنه ذكا حديث النزول ثم قال : في هذا الحديث دليل على أنه تعالى في السماء على العرش , فوق سبع سماوات , ثم ذكر الأدلة على ذلك من القرآن , وذكر قول مالك بن أنس : الله - عز وجل - في السماء , وعلمه في كل مكان , لا يخلو من علمه مكان , إلى أن قال : ومن الحجة أيضا في أن الله - سبحانه وتعالى - على العرش فوق السماوات السبع أن الموجودين أجمعين إذا كربهم أمر ؛ رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون الله ربهم , صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (537),سنن النسائي السهو (1218),سنن أبو داود الصلاة (930),مسند أحمد بن حنبل (5/447),سنن الدارمي الصلاة (1502). وقوله صلى الله عليه وسلم للأمة التي أراد مولاها أن يعتقها : أين الله؟ فأشارت إلى السماء . ثم قال لها : من أنا؟ قالت : أنت رسول الله . قال : أعتقها فإنها مؤمنة . فاكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم منها برفع رأسها إلى السماء . ودل على ما قدمناه أنه على العرش , والعرش فوق السماوات السبع . انتهى .