باقي الاحاديث و الآثار الدالة على تدوين السنة الشريفة
-.....ولما ولَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن حزم اليمن وبعثه إليها؛ أعطاه أحكامًا مكتوبة في الفرائض والصدقات والدّيات [كنز العمال: 3 : 186].
- ....وتلقَّى عبدالله بن حكيم كتابًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه أحكام الحيوانات الميتة [«المعجم الصغير» للطبراني: ص 217].
-.... ولما أراد وائل بن حجر أن يرجع إلى بلاده حضرموت؛ ناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا فيه أحكام الصلاة والصوم والرّبا والخمر وغير ذلك [الطبراني في «الصغير»: ص 242].
-.... ولما وجَّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب السؤال إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان عند أحد منهم سُنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم في نصيب المرأة من دية زوجها؛ قام الضحاك بن سفيان؛ فقال: نعم؛ عندنا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيّن فيه ذلك [علل الدارقطني: 2 : 485].
- ....وكتب عمر بن العزيز في خلافته إلى المدينة يسأل عن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحكام الصدقات؛ فوُجِدَت نسخة عند آل عمرو بن حزم [علل الدارقطني: 451].
-..... وكان مروان قد خطب في الناس؛ فذكر مكة وحُرْمتها؛ فقال رافع بن خديج بصوت يسمعه الناس: والمدينة حَرم حَرَّمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وهو مكتوب عندنا في أديم خولاني، إن شئت نقرئكه؛ فعلنا؛ فناداه مروان: أجل؛ قد بلغنا ذلك [مسند الإمام أحمد: 4 : 141].
-.... وأرسل الضَّحاك بن قيس كتابًا إلى النعمان بن بشير يسأله فيه عن السورة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها في صلاة الجمعة غير سورة الجمعة؛ فكتب إليه يقول: كان يقرأ { هَل أتاكَ } [صحيح مسلم]،
وكتب عمر بن الخطاب إلى عتبة بن فرقد كتابًا ذكر فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير [صحيح مسلم].
وأتى عبدالله بن عباس بسِجل يسجِّل فيه فتاوي علي بن أبي طالب [مقدمة «صحيح مسلم»].
-.... وكان لمرويات عبدالله بن عباس كراريس عدَّة، وجاء قوم من أهل الطائف بكراسة منها ليرووها عنه [«العلل» للترمذي: ص 691].
-.... وكان سعيد بن جبير يكتب روايات عبدالله بن عباس [سنن الدارمي: 69].
-..... وبقيت صحيفة عبدالله بن عمرو (الصادقة) موجودة عند حفيده عمرو بن شعيب [سنن الترمذي: 61 و113].
-..... وروى سليمان بن سمرة بن جندب أنه كان عند أبيه صحيفة فيها أحاديث، وكذلك روى ابنه حبيب بن سليمان [تهذيب التهذيب: 4 : 198].
-.... وجمع همّام بن منبّه روايات أبي هريرة ـ وهو أكثر الصحابة رواية، وأوعاهم حفظًا لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ؛ فصارت تُعْرَف صحيفته بين المحدِّثين بـ (صيحفة همّام)، وقد أوردها الإمام أحمد بن حنبل في الجزء الثاني من «مسنده» (ص 312 ـ 318، الطبعة الأولى)، وكذلك بشير بن نهيك كتب مروياته عن أبي هريرة في كتاب وقرأه عليه [كتاب «العلل» للترمذي: ص 691، والدارمي: ص 68].
- .....وكان أنس بن مالك (رضي الله عنه ) ـ وهو معروف بكثرة الرواية ـ يقول لأولاده: يا بَني؛ اكتبوا العلم وقيّدوه بالكتابة ، وكان تلميذه أبان يكتب رواياته بين يديه [سنن الدارمي: ص 68].
-..... ورُوي عن سلمى قالت: رأيت عبدالله بن عباس يستملي أبا رافع خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان صلى الله عليه وسلم يفعل أو يقول [طبقات ابن سعد: 2 / 2 : 123].
-..... وكان عبد الله بن مسعود ـ وهو الَّذِي كان يكثر الدخول علَى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلًا ونهارًا؛ حتى خيّل إلَى الناس أنه من أهل البيت ـ يشكو الناس أنهم يكتبون منه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان لا يستحلّ أن يكتب غير القرآن الحكيم؛ حِرْصًا منه أن القرآن يلتبس به غيره [سنن الدارمي: ص67].
-.....ويقول سعيد بن جبير التابعي: كنت أكتب علَى الأقتاب ما أسمعه في اللّيل من عبدالله بن عمر وعبد الله بن عباس، فإذا أصبحتُ كتبته واضحًا ، وكان أصحاب البراء بن عازب يكتبون عنده رواياته ، وكان نافع ـ وقد صحب ابن عمر ثلاثين سنة ـ يملي علَى الناس [سنن الدارمي: ص69].
-...... وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أخرج كتابًا؛ وقال: وايم الله؛ هذا ما كَتَبته يد ابن مسعود [«جامع بيان العلم» لابن عبد البر: ص17].
-..... وقال سعيد بن جبير: كنا نختلف في بعض الأمور؛ فنكتب ذلك؛ ثم نأتي عبد الله بن عمر فنعرضه عليه، ونخفي عنه ما كتبنا؛ ولو علم به لكانت الفيصل بيننا وبينه ! أي: أنه لا يأذن لهم بحضور مجلسه [جامع بيان العلم: ص 33 ].
يتبع انشاء الله