جلدة منفوخة أسالت الكثير من الحبر ، والكثير من الإهانات والتعدي ، والكثير من المساس بالسيادة دولتين ، وأضحكت الكثير من الأفواه التي تتمنى رؤية مثل هذه الأحداث المخزية والتي يندى لها الجبين ، منذ طفولتي لا أرى العلم الوطني يعلق إلا في المناسبات الرسمية وتحديدا في عيد الاستقلال وعيد الثورة واليوم أرى العلم في كل مكان وأصبح التسابق من يعلق على شرفة منزله أكبر علم ...فقد نشكر الجلدة المنفوخة التي سمحت لنا برؤية العلم بكافة الأحجام ليلا ونهارا ومع ذلك نعيب أنفسنا أن الجلدة المنفوخة ذكرتنا بوطنيتنا التي تراكمت عليها الأتربة وعبء الأزمات والسنين .
- هل سنرى العلم بعد المباراة الرياضية أم أنه سيطوى ويوضع في حقيبة النسيان ؟