نقلت أخي أن إجابة الشيخ الألباني رحمه الله هو أن الإحتفال بها اليوم أصبح دينا، فمن هو الذي جعله دينا أو من الدين
من علماء المسلمين، و هل لك أو له أن ينقل عمن جعل هذا اليوم عيدا في الدين، فحسب علمي المتواضع لم يقل بذلك
أحد ممن رغب في الإحتفال بهذا اليوم الأغر، و إلا فما هو الضابط الذي اعتمده الشيخ رحمه الله في أن الناس جعلوه دينا
؟؟
ثم نقلت أخي و أنت مشكور عبارة للشيخ ابن عثيمين وضح فيها الفارق في نقطتين أراهما من نسج خياله فحسب يرحمه
الله:،فقال:
[(351) وسئل فضيلة الشيخ :عن الفرق بين ما يسمى بأسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - والاحتفال بالمولد النبوي حيث ينكر على من فعل الثاني دون الأول؟
فأجاب بقوله : الفرق بينهما حسب علمنا من وجهين :
الأول : أن أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - لم يتخذ تقرباً إلى الله - عز وجل - وإنما يقصد به إزالة شبهة في نفوس بعض الناس في هذا الرجل ويبين ما من الله به على المسلمين على يد هذا الرجل.
و هنا يحق لأي مسلم أن يسأل نفسه، و من الذي يقول بأن الإحتفال بهذا اليوم هو تقرب إلى الله في حد ذاته، و أما
تبيين ما من الله به على هذا الرجل، ففي مولده صلى الله عليه و على آله و سلم تبيين لما من الله به عليه و على الأنام
كلهم، و ذلك غير خفي...
الثاني: أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - لا يتكرر ويعود كما تعود الأعياد، بل هو أمر بين للناس وكتب فيه ما كتب ، وتبين في حق هذا الرجل ما لم يكن معروفاً من قبل لكثير من الناس ثم انتهى أمره.
أما عن مسألة التكرر فتلك تعود مرة كل عام و الأسبوع كذلك، و أما التبيين فأظن أن سيدنا و حبيبنا أولى بذلك من
الرجل الثاني...
والله أعلى و أعلم و هو يهدي للتي هي أقوم
أخي الفاضل الحق بائن لمن أراد أن يخلص دينه لله، و لا يتقول على الله من عنديته، أو يتعصب للرجال... و من شدد شدد
الله عليه...