منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مناضرة الشيخ الالباني مع من ادعى جواز الاحتفال بالمولد النبوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-02-18, 16:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحارث
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي القسنطيني. الامر يختلف بين الرسول صلى الله عليه وسلم او شيخ من المشايخ وعلى ما اضن ان الشيخ الالباني وضح كل الوضوح في المناقشة ان المولد صار دين قال-اليوم الاحتفال بالمولد النبوي دين ، ولولا ذلك ما قامت هذه الخصومة بين علماء يتمسكون بالسنة وعلماء يدافعون عن البدعة .
كيف يكون هذا من الدين ولم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين ولا في عهد أتباع التابعين
وايضا هناك احاديث صريحة صحيحة توضح بان في الاسلام عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الاضحى
عن أنس قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : " ما هذان اليومان ؟ " قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر " . رواه أبو داود وايضا عيد الجمعة الاسبوعي لهذا يا اخي الفاضل هناك فرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم واي شخص اخر مهما كان وعلما اضن انت ترى بام عينك كيف غلى الشيعة والصوفيون في اامتهم الى درجة انهم صارو يسالونهم ويصلون الى قبورهم ويذبحون لهم
وسئل فضيلة الشيخ العثيمين عن الفرق بين احياء اسبوع الشيخ محمد عبد الوهاب والاحتفال بالمولد النبوي فقال
الفرق بين ما يسمى بأسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - والاحتفال بالمولد النبوي حيث ينكر على من فعل الثاني دون الأول

‏(‏351‏)‏ وسئل فضيلة الشيخ ‏:‏عن الفرق بين ما يسمى بأسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - والاحتفال بالمولد النبوي حيث ينكر على من فعل الثاني دون الأول‏؟‏

فأجاب بقوله ‏:‏ الفرق بينهما حسب علمنا من وجهين ‏:‏

الأول ‏:‏ أن أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - لم يتخذ تقرباً إلى الله - عز وجل - وإنما يقصد به إزالة شبهة في نفوس بعض الناس في هذا الرجل ويبين ما من الله به على المسلمين على يد هذا الرجل‏.‏

الثاني‏:‏ أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - لا يتكرر ويعود كما تعود الأعياد، بل هو أمر بين للناس وكتب فيه ما كتب ، وتبين في حق هذا الرجل ما لم يكن معروفاً من قبل لكثير من الناس ثم انتهى أمره‏.