يعجز اللسان عن إيجاد الكلمات التي يصف بها ما يحدث لرجل التعليم في زمانناهذا ، الذي صارفيه التعليم مفرًا لكل من هبّ ودب ،حتى ذلّ لأهل العلم ولم يعد لهم وزن في هذا المجتمع ، الذي أهمل كل مُقوّمات حياته وصار يلهث وراء المادة بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة. فكيف ننتظر من اليتيمة ،والتي كنا ننتظر منها أن توصل صُورا حية عن ما يجري في هذا القطاع صوتا وصورة ، لكن واأسفاه ،ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، فما كان علي إلى أن أرفع يديّ ،داعيا أن ينصر نا الله ،ويُمكّننا من نيل حقوقنا المشروعة .