[novosti]

كي نعودو حنا نقصد نتاع الجامعة نديو 20 مليون ممكن يتحقق جلمك ارجعو لخدمتكم بركاكم من الطمع على قد قرايتك و شهادتك تديواش بيك ياوليدي فيق رام جايين نتاع الماجستير لعندكم يقريو معاكم و هوما ضرك يشوفوك عمرهم ميشكيو لا نهم ببساطة تعلمو يصبرو ويرضاو و خصوصا انو الاجر القاعدي لاستاذ برتبة ماجستير نقوللك 4 ملايين اي وي متحلموش بزاف على قد شهادتك يرفد جيبك
السلام عليكم اخوانى فى كل مكان. لقد ضاق صدرى وانا اقرا بعض الردود من الاخوة والاخوات. ماذا اصابك يا سمسمة حتى تتفوهين بمثل هذا الكلام على من علموك القراءة والكتابة والذهاب الى دورات المياه لقضاء حاجتك و... ؟ الى تستحين من الله ومن نفسك ؟ اين احترامك للمعلم الذى سهر عليك حتى تنتقدينه امام الملا و لتتحصلين على اعلى الشهادات الجامعية ؟ ان كان معلمك اليوم فى اخر ايامه من هذه الرسالة ولا يملك الشهادات العليا مثلك فاعلمى ان المستوى الابتدائى بالامس افضل بكثير من المستوى الجامعى اليوم. واتحداك وغيرك من جريجى جامعات " الطيوان " مثلك . اننا نكن كل احترامنا وتقديرنا لكل المعلمين فى هذا الوطن الذين تخرجت على ايديهم عشرات الالاف من الاطارات التى تساهم اليوم فى تسيير شؤون البلاد. اناشدك ان كانت لديك بعض المعارف مع المستر بن بوزيد ان تطلبى منه ان يعطينا فرصة الانتداب للجامعة لناتى لكم بما تسمونها " الشهادات الجامعية " يا مغرورة. والله لا ولن تخيفنا جامعاتكم. على اي شهادات تتكلمين يا مخلوقة اهى الشهادات التى تباع فى الحرم الجامعى ام تلك التى تعطى مقابل الشرف؟ اعلمى ابنتى ان لنا ابناء فى مثل سنك يحضرون الليسانس اوالماجيستر وحتى الدكترورة ولا يعرفون سوى النقل والاعتماد على الانترنيت. اما جل البنات ( حاشى بنات العائلة ) فيتاجرن بعرضهن من اجل اكتساب النقاط وهذا بشهادة الجامعيات انفسهن. والله لايخيفنا مستواكم يا شباب الطايوان لانكم تفتخرون امام صناعكم وتنكرتم لخيرهم " علمته الصلاة وسبقنى الى الجامع " كما يقول المثل الشعبى. الحمد لله اننا على ابواب التقاعد وقد مرت عمرنا بحلوها ومرها بسلام. ويكفينا فخرا ان لنا من الابناء من يقدروننا احسن تقدير واننا نترقبكم لحمل المشعل ولا اظن ان تكونوا " خير خلف لخير سلف " وما ستفعلون بابنائنا ايها المغرورون. بالله عليك عزيزتى وعلى اقرانك الى تعترفون بفضل هؤلاء الرجال الذين كان مستواهم محدود ربما الابتدائى بسبب او باخر مثلالاستعمارالفرنسى اوالحالة الاجتماعية للاسرة التى لم تسمح لهم بمواصلة تعليمهم حتى بالابتدائى واكتفوا بالكتاتيب فكيف بالجامعى مثلكم اليوم. الحمد لله اننا ساهمنا بما نملك فى رفع التحدى الذى رفعه المرحوم بومدين لجزارة التعليم فى الجزائر. اذهبوا يا شباب الى اوربا وامريكا واليابان وغيرها فى العالم واسالوا عن جيل الستينيات والسبعينيات وماذا يفعلون فى الجامعات والمعاهد والمخابر هناك. والله انهم يعترفون بهم وبمستواهم الذى ينافس مستوى علمائهم. والله لو تسمح لنا الفرصة اليوم سنبعث ابناءنا الى مكان اخر فى المعمورة للتعليم لفعلنا لان الجيل الحالى تنعدم عنده الاخلاق والوطنية الا من رحم ربى.
فى الاخير اجدد احترامى وانحنى امام كل من علمنى حرفا واسال له الله ان يجعل من كل حرف تعلمته منه فى ميزان حسناته وان يبعثه مع الانبياء والشهداء. اما نصيحتى لك ابنتى اقول لك ان الاعتراف فضيلة واستعدى كيف تقابلين الله غذا يوم القيامة وانت تكتمين الشهادة الحقيقية لمن تعلمت على ايديهم كيف تكتبين وتتكلمين. اتمنى ان لا ينزعج منى الاخوة الكرام الذين لا اقصدهم بتدخلى هذا وان يعرف كل واحد قدره. طاب ملقاكم والسلام عليكم.