منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المقولات ألكفريه من شيخ الطريقه التيجانيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-09, 10:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سلطان المصري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي ابو الحسن علي النصيحه ---
ولكن اعلم اخي الحبيب ان هناك اصول للدعوه ----وها أنا اذكرك بها لعلك لا تعرفها .
وكما يقول المثل المصري ( ضعها حلق في اذنك )


فقه الدعوة في الاسلام

يا من تفرقون الأمةهكذا البعض يصف من ينكر على أهل البدع و الضلال و يكشف حالهم بأنهم يفرقون الأمةالإسلامية و ينشرون الفتن بين المسلمين نقول لهم :

النبيّ صلى الله عليهوسلم أخبرنا بافتراق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة كما في حديث عبد الله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما كما رواه الترمذي و غيره و إسناده حسن ، و أن النّجاةلفرقة واحدة و هي التي على منهاج النّبوّة ، و الصحابة رضوان اللله عليهم أجمعين .

و يريد هؤلاء اختصار الأمّة إلى فرقة وجماعة واحدة مع قيام الاختلافالعقديّ المضطرب ؟!.

أم أنها دعوة إلى وحدة تصدِّع كلمة التّوحيد فاحذروا.

وما حجّتهم إلا المقولات الباطلة :

1 )
لا تصدِّعوا الصفّ منالدّاخل ! .

2 )
لا تثيروا الغبار من الخارج ! .

3 )
لا تحرّكواالخلاف بين المسلمين ! .

4 )
نلتقي فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضافيما اختلفنا فيه ! . وهكذا .

وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكتالمبطلون لنسكت ، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع ، و يُطلب السّكوت ؟اللهمّ لا...

ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود ، فهم مختلفون علىالكتاب ، مخالفون للكتاب ، و مع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع ، و قد كذّبهم اللهتعالى فقال سبحانه : (( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى )) .

وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله : (( كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَعَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ )) .

و لهذا فإذا رأيت من ردّ على مخالف في شذوذفقهيّ أو قول بدعيّ ، فاشكره على دفاعه و نصرته لمنهج السلف الصالح بقدر ما وسعك .

ولا تخذِّله بتلك المقولة المهينة ( لماذا لا يردّ على العلمانيّين ؟! ) ،فالناس قدرات ومواهب ، وردّ الباطل واجب مهما كانت رتبته ، وكل مسلم على ثغر منثغور ملّته .

قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى 5/110 : و قال بعضهملأحمد بن حنبل : إنه يثقل علي أن أقول : فلان كذا ، فلان كذا ؟ فقال : إذا سكت أنتوسكت أنا ، فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ إ . اهـ .

وإذا كان النصحواجبا في المصالح الدينية الخاصة والعامة : مثل نقلة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون، كما قال يحيى بن سعيد : سألت مالكا والثوري والليث بن سعد و الأوزاعي عن الرجليتهم في الحديث ؟ فقالوا : بين أمره .

و مثل أئمة البدع من أهل المقالاتالمخالفة للكتاب والسنة والعبادات المخالفة للكتاب والسنة ، فإن بيان حالهم و تحذيرالأمة منهم واجب باتفاق المسلمين .

حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصومويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال : إذا قام وصلى واعتكف، فإنماهو لنفسه ، وإذا تكلم في أهل البدع ، فإنما هو للمسلمين ، هذا أفضل . اهـ .

قال ابن تيمية رحمه الله : فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم ، من جنسالجهاد في سبيل الله ، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاءوعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين . ولو لا من يقيمه الله لدفعضرر هؤلاء ، لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب .

فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين ، إلا تبعا ،وأما أولئك ، فهم يفسدون القلوب 00