اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان
المعـــاكســـات هل خطــأ الشـــاب ام الفتــــاة ؟؟
الكل يعلم ان المعاكسات موجودة في مجتمعنا واصبحت منتشرة فيه بشكل كبير ومخجل وملفت للأنظار ... وللأسف ...
وهذه حقيقة واقعية لايمكن لشخص ان ينكرها او يقلل من وجودها وانتشارها وتعكس مدى الانحلال والانحطاط والخزي
والعار وغياب الاخلاق وانعدام الوازع الديني لدى هذه الفئة .
ومن هذا المنطلق نجد ان المعاكسات نلاحظها في المجمعات والأسواق التجارية والأماكن العامة مثل المستشفيات وغيرها
من الأماكن التي يختلط فيها كلا الجنسيين وتمتد الى المعاكسات بالمكالمات الهاتفية ووصلت الى المنتديات عبر الرسائل
الخاصة .
ونجد ان البعض يوجه اللوم ويسيل الاتهامات الى الفتاة التي تظهر بمظهر غير لائق وملابس مغرية ومتبرجة مما يؤدي الى
معاكستها من قبل بعض الشباب واذا سلمنا بهذا الامر فهل يحق للشاب ان يبدأ بمعاكستها بمجرد هذا الامر وايضا نجد ان
الفتاة المحتشمة لا تسلم من المعاكسات فنجد احيانا ان بعض الشباب يقوم بمعاكستها ... ولا ننسى ايضا المعاكسات
التي تكون عبر الهاتف حيث تبدأ الماضايقات بالمكالمات والرسائل الغرامية ... ولا نغفل ايضا عن المعاكسات التي تتم
عبر المنتديات من خلال الرسائل الخاصة والذي يُبدي فيها الشخص أعجابه بالطرف الآخر وهكذا .
ياترى ماهي اسباب المعاكسات ومن المسئول عنها هل هي الفتاة ام الشاب ام الاثنين معا ؟ ولماذا ؟
ماهي الحلول التي نضعها او نقوم بها للتصدي لهذه الآفة المنتشرة ؟
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة كلاهما متسبّبين في هذه الظّاهرة الغريبة عن ديننا،
والتي للأسف الشّديد طغت على مُجتمعِنا و عصفت بِأخلاقِنا..
وللتفصيل أكثر،
فخطأ الفتاة تكون عندما تضعُ نفسها في صورةٍ
تجلِبُ لها نظرةَ الاحتِقار (ولن أسميها بنظرة الإعجاب)
فمن تخرُج في مظهرٍ يجعلها عرضةً لعيونٍ ضعيفة،
فلا يحقّ لها أن تُبدي تضايُقها من مُعاكساتِ الشّباب.
ونفسُ الشّيء للشّباب المُعاكس،
أقول أين حرمة البصر؟؟
ولِم التفوّه بما يُقلِّل من قيمةِ البشر..
وقد يجلُبُ الذلّ والخطر؟؟
لِم لا تُفكِّرُ قبل الإساءة لإحداهنّ أنّ لك أختاً،
و أمّا وزوجة، لن تتحمّل أن ينظر إليهنّ رجل؟؟
متى تتحكّم في نفسِك،
و تُحسِن ترويضَ بصرِك فلا تجعله
يقع على أيٍّ منهنّ في موضعٍ عنك حُظِر؟؟
،،
ولكن لا ننسى أنّ حتّى المحجّباتِ لا تسلمن أحياناً
من سوءِ تصرّفِ الشّباب.
فنطلبُ الهداية لنا ولكم و ندعو الله أن يحفظنا
و يقينا وساوس الشّيطان و ضُعف النّفوس.
ـــ
بارك الله فيك