[.@.حسين.@.]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أردت المشاركة معكم في هذا النقاش الذي جذبني و و أولا و أخيرا هذا يبقى رأيي الشخصي و ليس بالقياس العام فلكن رأيه و أتمنى أن لا يكون هذا الكلام جارحا فكما قلت هذا رأيي و ليس بالتشدد أو الحسد

أولا: إخواني أخواتي الكرام ما حاجة المرأة للدراسات العليا و ما جاورها مع أنها سوف تعود في الأخير إلى المنزل هنالك مثل يقول "المرأة للمنزل و الطبيخ و لو صعدت للمريخ" إذن لماذا تتكبد هذا العناء كله مع إننا نعلم جميعا أن المرغوبات في الزواج حاليا هو الفتيات اللتي تجلسن في البيت لأنهن يحسن متطلبات البيت و بهذا فأنا لا أقول ان المرأة خلقت عاملة لتعمل في بيتها بل أي رجل يحب أن يعود من العمل فيجد زوجته تنتظره و ليس هو من ينتظرها ريثما تعود فأين نحن من هذا "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً " (الآية 33 من سورة الأحزاب)

ثانيا: بالنسبة للموضوع من منا لا يعمل بأمر الغش الذي يسود بين البنات بأجهزة mp3 و الهاتف النقال فمعظم من ينجحن في شهادة البكلوريا، و هناك أمر آخر بما يسمونه "الحروز" أو "الكوبياج" الذي أصبح حديث الساعة، فلنقل الجميع ليس الفتيات فقط يستعملون أسلوب جديد بمساعدة الكمبيوتر في تصغير الخط لمساعدتهم في الغش و نعلم جميعا أنه من غشنا فليس منا و لكن لا حياة لمن تنادي.

ثالثا و أخيرا بالنسبة للموضوع فليس لي قول غير حسبنا الله و نعم الوكيل.

آسف إذا كان هذا الرد إذا أزعج أي طرف و كما قلت في أول الرد هذا يبقى رأيي الخاص

شكرا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته