[font=Comic Sans MS]موضوع حسّاس و جريئ في نفس الوقت
هو سؤال موجّه للشّباب أكيد لكن إسمحوا لي أن أبدي رأيي
لن أنحاز للمرأة كوني إمرأة و لكن سأنحاز إلى كلمة حق
يجب على المرأة أن تصارح من يتقدّم لخطبتها بهذا السّر الخطير
و على الرّجل أن يقبل و يسترها عسى يستره الله يوم القيامة
أو يرفض و هذا من حقّه و لكن على أن لا يشيّع بها أي ينسى الموضوع كليّة إن كان يخشى الله و من باب السّتر.
هذا لمن فقدت عذريتها بإقامة علاقة غير شرعية
أمّا الّتي فقدتها عن طريق حادث فلا أدري ما العيب في ذلك
و يمكن الآن التّأكّد طبيّا كيف تمّ ذلك هل بسبب حادث أم لا
أضيف كذلك أنّه ظهرت الآن و للأسف ظاهرة ترقيع غشاء البكارة و يمكن لهذه الغشّاشة أن تتزوّج و بسهولة و تلك الّتي فقدتها لحادث تبقى عانسا لا يرضى بها أحد
لكن ان هي تعمدت عدم مصارحة خطيبها و جعله تحت الامر الواقع اي ليلة العرس فهذا امر اخر
فهي ليست مخادعة فحسب بل غشاشة و ليس لها الحق في ما فعلته
....هذا رأيي فيها
اما الرجل فان تصرف بحكمة و عقل فأحييه ....فعلى الاقل قام بستر واحدة و أجره عند ربه
خلاصة القول أحيّي من قام بستر واحدة منهنّ حتّى لو كانت مذنبة
فخالقنا حتّى لو جئناه بقراب الأرض خطايا و جئناه لا نشرك به جاءنا بقرابها مغفرة
فكيف بنا نحن الضعفاء
نسأله تعالى أن يسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليه[/font]