النهضة العربية
اليقظة العربية أو النهضة العربية مصطلح تاريخي يعود إلى حركة عمتالبلاد العربية بين سنة 1820 و 1914. وحسب تعريف الحركة هي تنبه العرب إلى ماضيهم،وإدراكهم واقعهم المتخلف، وسعيهم لإحياء الماضي بما فيه من أصالة وتراث عربيإسلامي، والعمل على تجاوز التخلف من أجل بناء مستقبل أفضل. [1]
عوامل اليقظةالعربية
تظافرت عدة عوامل ساعدتعلى ظهور اليقظة العربية في منتصف القرن الثامن عشر ، واتساع ينابيعها وتنوعها خلالالقرنين التاسع عشر والعشرين، وهي عوامل داخلية وخارجية:
• العوامل الداخلية
1. حركات الإصلاح الإسلامي
2. الجمعيات والأحزاب السياسية
3. سياسة التتريك
• العوامل الخارجية
1. انفتاحالعالم العربي على الفكر الأوروبي
2. الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام
3. إصلاحات محمد علي
4. البعثات التبشيرية التي ساهمت في تنشيط الحركة التعليمية
مظاهر اليقظةالعربية
] حركات الإصلاحالإسلامي
قامت في الوطن العربيحركات إسلامية عدة ، حاولت النهوض بالعرب والمسلمين بإزالة عوامل التخلف التي لحقتبها، من جراء انتشار البدع والخرافات التي التصقت بالإسلام. وقد ركزت هذه الحركاتفي دعواتها الإصلاحية على ما يلي:
1. ضرورة العودة إلى القرآن والسنة كأساس لوحدة المسلمين
2. تنقية الدين الإسلامي منالشوائب التي علقت به عبر العصور
3. فتح باب الجهاد
4. الجهاد ضد الاستعمار
وقد ساهمتهذه الحركة في إحداث اليقظة الفكرية عند العرب.
] الاتجاه الوطني
من معاني الوطنية حب الوطن والتمسك به والانتماء إليه. وقد ساعدت مجموعةمن العوامل على ظهور هذا الاتجاه منها:
1. انتشار التعليم
2. إرسال البعثات العلمية إلى أوروبا
3. نشاط حركة الترجمة والتأليف
نادى بعض دعاة الإصلاح بالانفتاح على الحضارة الغربية والاستفادة منتفوق العرب في العلم والاقتصاد، وقد شكل دعاة هذا الاتجاه عددا من الجمعياتالثقافية والعلمية، حاول أعضاؤها عن طريق الخطب والمحاضرات إبراز فضل العرب فيالآداب والعلوم، ووجوب عمل العرب على استعادة أمجادهم. وأبرز من مثل هذاالاتجاه:
• الشيخ رفاعه الطهطاويالذي أسس مدرسة الألسن في مصر،
• وبطرس البستاني الذي طرح شعارحب الوطن من الإيمان .
الاتجاه العربي الإسلامي
شهد الربع الأخير من القرن التاسع عشر مرحلة من أخطرالمراحل، ذلك أن الدولة العثمانية التي كانت سائرة في طريق التدهور والانحدار،تعرضت لما لم تتعرض له في الماضي من تجزئه، ومن انفصال بعض ولاياتها. كما ازدادتدخل الدول الأجنبية الكبرى بها، فلجأ السلطان إلى التشديد في الرقابة ولا سيما علىالولايات الغربية.
اضطر السلطانعبد الحميد في بداية حُكمه إلى قبول دستور مدحت باشا الذي لقب (بأبي الدستور) وأصبحلفترة من الوقت حاكما دستوريا، لكنه ما لبث أن اصدر الأمر بحل البرلمان، وتعليقالدستور إلى أجل غير مسمى. طلب من النواب المستنيرين (وكان من بينهم عدد من النوابالعرب) مغادرة الآستانة.
حاولالسلطان عبد الحميد تثبيت دعائم حكمه بتبني حركة الجامعة الإسلامية التي نادى بهاجمال الدين الأفغاني، مستهدفا بذلك تقوية مركزه من الداخلوالخارج.
• داخليا: ليلتف حولهالمسلمون كرئيس روحي لهم ذو سلطة عليا عليهم.
• خارجيا: لتهديد الدول الاستعمارية بإثارة الشعوب الإسلامية الخاضعةلها فيما إذا