منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (هام جدا ) (حدد هدفك من اختيار شريك حياتك) ..هل حددته أم لا ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-06, 10:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
التواقة للجنة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

التحليل الطبي قبل الزواج .. نقبله أم نرفضه ؟
نحن نتميز فى ديننا باننا أمة تحترم العلم . فلو غلب الشك أو الظن بانه ستكونهناك مشكلة ، مثلما يحدث فى زواج الأقارب ، وجب التحليل .وليس لمجرد أن التحليل عادة غريبة نرفضها .

لا تقل لخطيبتك أى كلمات تقال بين الزوجين من كلمات تعبر عن الود وغيرها


السينما والسفر بالسيارة .. خلوة لا تجوز

الخطوبة .. وعد بالزواج .. وفرصة شرعية لدراسة شخصية كل طرف واختيار مدى ارتياحه للآخر فى إطار الأسرة ووسط الناس ، حتى يصلا إلى قرار الزواج بدون مشاكل أو خروج عن آداب الإسلام


هذا الإطار هو الذى يضمن نجاح الخطوبة بعد أن تبين أن نحو 25% من حالات الفسخ تحدث بسبب أخطاء الطرفين
أو تساهل الفتاة وهروب الشاب بدعوى أن من نال مأربه منها ، لا تصلح للزواج !

أما قراءة الفاتحة والخطوبة فهي أشكال لمرحلة يتاح فيها للشاب والفتاة التعرف على بعضهما البعض . وهي فترة مهمة اكد عليها الإسلام ، حتى يمكن تفادي مشكلات كبيرة قد تظهر بعد الزواج السريع .

العرف جزء من الشريعة
أما الفرق بين قراءة الفاتحة فى الماضى وقراءة الفاتحة هذه الأيام
ففى الماضى كان الناس أقل من الآن بكثير وكان الإشهار يجعل الناس فى ذلك الزمان يعرفون من تزوج من .. فكل شئ كان واضحا ولا يستوجب كتابة عقود موثقة للزواج .. لكن مع التطور الضخم الذى حدث فى تعداد الناس توصل المُشرع إلى كتابة عقد للزواج وأصبح هذا العرف جزءا من الشريعة . فمن عظمة ديننا أنه يحترم الأعراف الحقيقية فى مجتمعاتنا .فلو أن مجتمعا أنشأ عُرفا لا يتعارض مع الإسلام أصبح هذا العرف معترف به فى الإسلام وهذا يدل على أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان .، العقود استحدثت فى الإسلام لحفظ وضمان الحقوق ، ولهذا أصبحت جزءا من الشرع الإسلامي ، وهي ضمان لحقوق المرأة .


ثلاث مراحل



من جمال الإسلام أنه جعل الزواج على ثلاث مراحل :
الأولى : الخطوبة
الثانية : الفاتحة
الثالثة : الزفاف



والإسلام هنا أعطى الخطيبين فرصتين لرؤية بعضهما عن قرب أكثر ، قبل إتمام الزواج والبديل لذلك هو ما يفعله الغرب فى مرحلة ( البوى فريند ) .. فالإسلام أراد إعطاء فرص بشكل شرعي لدراسة كل من الخطيبين لشخصية الآخر ، في ظل احترام العائلتين لهذه العلاقة ، وقبول العائلتين لها ، بحيث إنه عندما يحين موعد الزواج يكون القبول والإقتناع في أحسن صورة ، والإسلام لم يحدد فترة الخطوبة بمدة معينة ، بحيث يتيح رجوع الطرفين فى قرار الزواج أو يثبت زواج الطرفين .


ولهذا وجه التحذير من قبل ذلك من سيطرة الغريزة على عقول المخطوبين لأنها تصنع حجابًا على قدرة العقل على تقويم الطرف الآخر ، وهنا تكون الغريزة هي المعوق لإكتشاف حقيقة الطرفين .
ثم تجئ مرحلة أخرى أقل التزاما من مرحلة فترة الخطوبة وهي المرحلة التى تلي كتب الكتاب .
والخطوبة فى كتب الفقه هي وعد بالزواج
طيب ..هل يذهب الشاب وحده إلى عائلة الفتاة لطلب يدها ، أم تذهب عائلته ،أم تذهب أسرته معه ؟
من عظمة الإسلام أنه ترك مناطق للإجتهاد لم يقل فيها كيف يكون الشكل ، لكنه وضع القاعدة أما كيفية إتمام الموضوع سواء بان يذهب فى المرة الأولى وحده ثم تذهب العائلة أو تذهب العائلة أولا دونه . كل هذا يخضع لأعراف المجتمع .



طيب ..هل من حق العروس أن تطلب هدايا من خطيبها أو تسمح له بالإنفاق عليها ؟
فى الإسلام آداب جميلة تقول إن حياء المرأة أو الفتاة يمنعها من أن تطلب هدية من خطيبها . والخطوبة وعد بالزواج ..فإنه لا يحق للفتاة أن تجعل خطيبها ينفق عليها لأن الأب او الأخ هما المسئولان عن الإنفاق عليها .

والأصل أن الخطوبة وعد بالزواج وهدف الإسلام من فترة الخطوبة هو التعارف العقلي بين الطرفين .كيف يفكر كل منهما ؟

ما أهدافهما فى الحياة ؟ .. ما الذى يضايقها أو يضايقه من التصرفات ؟ ..التركيز هنا بكل قوة يتم على ملامح الشخصية علينا إذن ألا نفسد الأهداف التي من أجلها شرع الله الخطوبة .

ولأن الخلوة تؤدي الى تغلب الغريزة فإن ذلك لو حدث يفسد الخطوبة ويؤدي إلى نتائج سيئة جدا .

فاللقاء فى السينما خلوة .. وكذلك ركوبها السيارة معه .. وكونهما وحدهما فى أى مكان يكون خلوة لا تجوز


وجلوسهما يكون فى مكان مفتوح وسط العائلة ووسط الناس ليفهم كل منهما الآخر .

بعد كتب الكتاب مسموح بالكلمات العاطفية .. ولكن أثناء فترة الخطوبة أيضا ( لأنك متدين ولأنها متدينة ) لا يكون الجلوس مكشرين قدام بعض لأن هذه فى فترة الخطوبة فتكون النتيجة أن كلا منهما يسأل نفسه بعد فترة ! لماذا أتزوج
هذه الفتاة ؟




هذا يحدث احيانا .لكن هناك لغة للحوار بين الخطيبين تزكي المشاعر دون أن تعمل على ايقاظ الغريزة ابدا . وكل ما يؤكد أنه يتمنى إتمام هذا الزواج مثلا والحلم بحياة سعيدة ووضع أهداف من زواجهما وأهداف مشتركة ..مثلا يتفق أن يكون ولدهما رجل يخدم الإسلام وتكون له رسالة لخدمة الإسلام يعني ممكن يكتبوا انهم يربوا ابنهم انه يطلع مثل صلاح الدين .. ونعبد ربنا سويا ..ونخدم الإسلام فى كذا وكذا إن شاء الله .
واحذر من كلمات تؤجج الغريزة وتجنح بعيدا بالعروسين عن اهداف فترة الخطوبة .
هذه الكلمات قد تفتح طريقا لأشياء مرفوضة وخصوصا وأن فترة الخطوبة تمتد احيانا إلى عامين أو ثلاثة .


تقصير فترة الخطوبة




ولكي نتجنب الضعف الإنساني والوقوع فى الخطأ وحتى تسير الخطوبة فى اتجاهها الصحيح فيتم تقصير فترة الخطوبة . فنسبة الزيجات التى تفشل بسبب ما يحدث في فترة الخطوبة .عالية جدا
25% من انهيار فترة الخطوبة راجع إلى أخطاء الخطيبين خلال تلك المرحلة وتغيير العريس رأيه . وهناك نوع من الشباب بعد أن فعل ما لايصح أو نال من خطيبته مأربه يقول إنها لا تصلح زوجة ويفسخ الخطوبة




علينا أن نعترف بأن الفتاة فى هذه المرحلة تكون مشاعرها جارفة
وأن العريس لو تجاوب مع هذا التوهج فى الأحاسيس لدى الفتاة
، فإن نسبة المصائب التى تحدث فى العائلات تكون كبيرة جدا وهي أشياء تحدث كل يوم .





المفروض أن يكون الكلام ليس عاطفيا مباشر ولكنه مغلف ويظل هذا الحاجز والحرص فى الكلام وهذا الغلاف قائما حتى يتم كتب الكتاب مع تقصير فترة الخطوبة بشكل معقول .
ولو قررالعريس فسخ الخطوبة وقد قدم شبكة وهدايا فينتازل الطرفين عن طيب نفس ودون جرح للطرف الآخر .





تلخيص الأهداف من الخطوبة فى نقاط :



1 التعارف القوي الوثيق الذى يزيد رغبة الطرفين فى الإرتباط .
2- اكتشاف العيوب وتقويمها إلى عيوب يمكن التعايش معها ، وعيوب مرفوضة تؤدي إلى ايقاف مسيرة الزواج .
3- تعارف الأهل وانصهار الأسرتين .






انتظر...للمرة الاخيرة









رد مع اقتباس