منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (هام جدا ) (حدد هدفك من اختيار شريك حياتك) ..هل حددته أم لا ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-06, 10:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
التواقة للجنة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي




الأهل من حقهم التدخل فى الاختيار فى حالتين : السؤال عن أخلاق البنت وتدينها .
والمستوى الاجتماعي هل هو مناسب لعائلة العريس أم لا ؟
فالزواج ليس زواج شاب من فتاة . إنما زواج عائلة من عائلة



(( فكلمة المصاهرة معناها انصهار عائلة فى عائلة أخرى))



ليس من حق الأب أو الأم القول بأن الفتاة ليست حسنة المظهر أو أن شكلها لا يعجبهما
لأن الذى سيتزوج هو الشاب ، وقبول الشكل يخضع لذوق شخصي



العريس لا يملك الرد على والديه إذا كانت المعلومات تقول إن أخلاقها ليست مناسبة أو أن مستواها الاجتماعى ليس لائقا . لكن من حقه الرد والتمسك بها إذا كان الخلاف مع والديه على الشكل .





خطورة مشاهدة أكثر من عروس فى وقت واحد



الخطورة أن العريس يقع فى حيرة ، فهو يجد فى كل مرشحة للزواج شيئا ما يريده
فى زوجة المستقبل . وكلما وجد شيئا ظن أن هذه هي العروس التى يبحث عنها ، ثم يذهب لرؤية غيرها فيجد شيئا آخر فينسى الأولى تحت تأثير الثانية وهكذا....

هو فى الوضع كأنه ذاهب إلى معرض لشراء سلعة .وهذا عيب فى حق البنات لأنه
لا يقبل أن يفعل شاب آخر هذا مع أخته .

الوضع الصحيح هو أن يذهب لرؤية الفتاة المرشحة له ، فيركز على هذه الفتاة حتى إذا وجد فيها العروس التى تناسبه ، يكمل مشوار الزواج .وإذا اكتشف أنها لا تناسبه يتركها
ويبحث عن غيرها .


والإمام الشافعي رضى الله عنه له مقولة جميلة : " من دناءة طبع الرجل المتزوج أنه كلما رأى امرأة أعجبه منها شئ قال : هذه أفضل من التي تزوجتها . ثم يرى المرأة التالية ، فيقول هذه أفضل من التى رأيت . وهكذا .




لا تعتمد على المظاهر



ما الذي يفعله الشاب فى حالة رد الأهل بالرفض عند التقدم للعروس دون مبرر كاف ؟

عند رفض أهل العروس لك دون مبرر ، لا ينبغي أن يهز ذلك من ثقتك فى نفسك ، . بمعنى أنهم حين قالوا لا ، تأكد أن الله تبارك وتعالى لم يكتب لك هذه الزيجة ، وأنه يدخر لك ما هو أفضل
( وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير ٌُ لكم) سورة البقرة آية 216

الزواج من أسرة كثر فيها الطلاق

لابد من السؤال عن أسرة العروس التى هى من أسرة كثر فيها الطلاق ، ولا تعتمد على المظاهر . لا تكتفي بأن والد العروس مثلا يصلي في الجامع أو ان والدها رجل مشهور

وهل يجوز فى هذا الزمان أن يتزوج المرء من غير أن يكون سأل وسأل وسأل ؟
لابد أن يعرف أهلها ، ويسأل عن أصلها . ويعرف ماذا يقول الجيران عنها . الخطوبة وجدت لهذا ، حتى لا يفاجأ المرء بعد الزواج بما يجعله يطلق .



لابد أن يتم السؤال عن الأصل والأخلاق والتربية والمبادئ .
شئ مثير للدهشة حين تلتقي شخصًا لم يتعرف بخطيبته إلا من أسبوع ويقول لك سأكتب كتابي بعد أسبوعين أو بعد أيام .



طيب هل يُتم الرجل زواجه من عروس على خلق لكنها تنتمي لأسرة معيبة ؟

قال الله عز وجل ( ولا تزرُ وازرة ٌ وزرَ أخرى ) ( فاطر :18 )
وفى هذه الحالة من المهم إطالة فترة الخطوبة حتى يكتشف المرء ما يحاول الطرف الأخر إخفاءه من خلال التجمل
والظهور بمظهر لا يعبر عن الحقيقة
.

والأمر هنا يتوقف على الفتاة وأخلاقها وعدم تأثرها بأهلها وعدم التأثر بالغريزة لأن الغريزة تشوش على قدرة العقل على اكتشاف الأخطاء والإسلام لهذا يقول إن فترة الخطوبة وعد بالزواج فإياكم والعلاقات الغريزية خلال فترة الخطوبة .. لأنها تؤدي إلى عدم تمكين العقل من اكتشاف الطرف الآخر .
الطرف الآخر يصون حياء المرأة
ماذا تفعل المرأة إذا أعجبها رجل .تصارحه .أم تـُلمِّح أم ترسل أحدًا ؟

خطبة المرأة لنفسها الرجل الذى تريده زوجًا ليست مرفوضة فى الإسلام ، بل هي حلال بلا شك .. ونحن عرفنا ذلك فى قصة زواج السيدة خديجة بالرسول صلى الله عليه وسلم لكن المهم .. كيف يتم التعبير عن ذلك ؟

المشكلة ليست فى البداية ، إنما المشكلة فى الإحساس . الإسلام لا يرفض هذا لأنه شعور فطري
المصارحة.. هي أسوأ الخيارات ، لأن لأنه سيقلل من قيمتها وغلوها عند هذا الرجل وهذا من افضل ما تمتكله المرأة .. إضافة الى الحياء .

التلميح لا يختلف كثيرا عن التصريح فى مثل هذا الأمر .. إنما الخيار الصحيح فى جس النبض من خلال طرف ثالث .. هذا الطرف تشترط فيه الحكمة والأمانة وهنا تأتي أهمية الأب الصديق والأم الصديقة لأنهما يمكن أن يقوما بهذا الدور ، مثلما حدث فى قصة سيدنا موسى .قالت ياأبتِ استأجرهُ إن خيرَ من استأجرتَ القوىُ ّ الأمين ) ( القصص : 16 )

والأب الذكي اللماح فهم ما تريد ابنته .فذهب يخطب موسى لابنته .


واحذر أن تتقدم لفتاة وقلبك مع غيرها لأن هذا ظلم للطرف الآخر ( العروس ) وقد يتطور الأمر إلى الخيانة المعنوية ، وخيانة الأحاسيس .


الفحص قبل الزواج



هل زواج الأقارب صواب أم خطأ ؟
فإن الزواج لا يمنع من الأقارب إلا المحرمات من النساء مثل البنات وإن نزلت والأمهات وإن علون والأخوات وإن نزلن وبنات الأخ وإن نزلن والعمات والخالات وأما بنات العم وبنات الخال فلا بأس من الزواج منهن .. ولكن اذا كان الطب قد أثبت أنه يؤدى إلى مشاكل فى الأطفال .
( وإن علون يعنى الجدات وإن نزلت يعنى بنات الأخوات )
فإن الإسلام أيضا يعلمنا أن نلتزم بالرأى الطبى الحديث
والسئ أيضا فى زواج الأقارب أن يتم للحفاظ على ثروة العائلة فلا يخرج للغريب .. والهدف الأسمى للزواج هو بناء بيت سعيد وليس المحافظة على المال .



انتظر....يتبع









رد مع اقتباس