منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأحاديث النبوية الشريفة وبالسند الصحيح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-05, 12:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
m.ali
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية m.ali
 

 

 
إحصائية العضو










M001 حكم اختلاط الرجال بالنساء

حكم اختلاط الرجال بالنساء


الحديث الثاني:

الاختلاط الذي هو مظنة للتزاحم وتماسّ الأجساد
، فهو ظاهر المفسدة، ومظنة راجحة للفتنة، ولذا جاء النهي عنه في حديث أبي أسيد أنه سمع النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق- يقول للنساء: "استأخرن، فليس لكُنّ أن تحققن الطريق - أي تذهبن في وسط الطريق عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به".أخرجه أبو داود بإسناد حسن.

وعن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لو تركنا هذا الباب - أي: باب من أبواب مسجده – للنساء قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. أخرجه أبو داود في سننه بسند صحيح، قال الألباني: صحيح على شرط الشيخين.

ومما يدل على ذلك مباعدته -عليه الصلاة والسلام- بين صفوف الرجال والنساء في مسجده، مع قوله: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها - أي أقلها أجراً؛ إذ ليس في الاصطفاف للصلاة شر - وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها» رواه مسلم. ولا نفهم معنىً لهذا إلاّ درْء الفتنة الناشئة من التزاحم وتماسّ الأجساد.

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- «أنه شهد مع النبي -عليه الصلاة والسلام- العيد، فصلى ثم خطب، ثم أتى النساء فوعظهن...» رواه البخاري.

قال ابن حجر -فتح الباري 2/466-: «قوله (ثم أتى النساء) يشعر بأن النساء كنّ على حدة من الرجال غير مختلطات بهم».

وصلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمي









آخر تعديل m.ali 2009-11-22 في 23:37.