اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pantta27;1849100
مَاْزَاْلَ حُبُّكِ فِيْ قَلْبِيْ يُعَزِّيْه
فِيْ أَرْذَلِ الْعُمْر بَيْنَ التِّيْهِ وَالتِّيْهِ
يُجَدِّدُ الْفَجْرَ فِيْ لَيْلِ الْمَشِيْبِ إِذَاْ
حَاْوَلْتُ نِسْيَاْنَ مَاْ كُنَّاْ نُعَاْنِيْهِ
وَكُلَّمَاْ مِتُ تُحْيِيْنِيْ نَسَاْئِمُهُ
وَيَنْشُرُ الْوَجْدُ عِشْقاً كُنْتُ أُخْفِيْهِ
وَيَسْبَحُ الْقَلْبُ فِيْ بَحْرِ الْغَرَاْمِ عَلَىْ
مَوْجِ الْوِدَاْدِ الَّذِيْ دَقَّتْ مَعَاْنِيْهِ
فَأَسْتَفِيْقُ عَلَىْ لَحْنٍ يُدَغْدِغُنِيْ
وَيَنْبِضُ الْقَلْبُ مِنْ لَحْنٍ يُوَاْزِيْهِ
فِيْ مَنْبِضِ الْقَلْبِ عِشْقٌ لَيْسَ يَجْهَلُهُ
رَهْطُ الْغَرَاْمِ وَرَهْطُ الآهِ وَالإِيْهِ
وَأَنْتِ ـ فِي النَّبْضِ ـ تَيَّاْرٌ لَهُ أَثَرٌ
يُنَوِّرُ الْكَوْنَ إِنْ طَاْلَتْ لَيَاْلِيْهِ
تَيَّاْرُ حُبِّكِ يُدْنِيْنِيْ وَيُبْعِدُنِيْ
فَيَطْلُبُ الْقَلْبُ شَيْئًا لاْ أُسَمِيْهِ
يَسْمُوْ وَيَهْبِطُ، فِيْ حِلٍّ وَفِيْ حَرَمٍ
فَيَطْمَعُ الصَّبُّ وَالآمَاْلُ تُغْرِيْهِ
يَسْمُوْ وَيعْلُوْ إِذَاْ نَاْجَتْهُ سَاْمِيَةٌ
مِنْ عَاْلَمِ الْحُوْرِ بِالْحُسْنَىْ تُنَاْجِيْهِ
فَيَعْزِفُ الْحُبُّ أَلْحَاْناً مُمَوْسَقَةً
وَيَصْنَعُ الْعِشْقُ حِبْرًا مِنْ مَآقِيْهِ
حَتَّىْ تُلَحَّنَ لِلْعُشَّاْقِ أُغْنِيَةٌ
تُشْجِيْ وَتُنْعِشُ مَنْ غَاْبَتْ حَوَاْرِيْهِ
وَتَبْعَثُ الْعَاْشِقَ الْمَهْجُوْرَ مِنْ سَقَرٍ
حَياًّ طَرِياًّ وَعَيْنُ الْحُبِّ تَحْمِيْهِ
يَحْيَاْ وَيَحْلُمُ مِثْلَ النَّاْسِ منشرحا
وَيَرْقُصُ الْقَلْبُ بَيْنَ التِّيْهِ وَالتِّيْهِ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pantta27;1849100
|
عندما يكون الحب أعمى...
دام نبض حرفك
واصل التميز
بانتظار جديدك