شكرا لجميع الاخوة المتدخلين الذين مروا من هنا وشاركونا بارائهم. اما فيما يتعلق بالرابط الذى يطلبه الاخ " صوت خافت " فان المعلومة هذه التى جئت بها اعطيت فى احدى القنوات الفضائية العربية. فمعذرة.
استسمحكم اخوانى. فانا بدورى لى راى مخالف لبعض الاخوة. فحسب ملاحظتى واحتكاكى بالطبقة المثقفة عندنا فان المطالعة عندهم انعدمت او تكاد تنعدم وبكلمة موجزة الغيت من القاموس العربى شرقا وغربا بحيث لولى بعض البحوت المحتشمة اثناء الدراسة فى مؤسساتنا التعليمية وبالاخص الجامعية لغلقت المكتبات فى كل مكان ابوابها ولصلينا الجنازة على اطنان الكتب التى عشعشت فيها العناكيب او اكلتها الركوبة لاننا والحق يقال " امة اقرا و لا تقرا " ولاننا ايضا لم نعتاد على القراءة بسبب الجهل من جهة وان جل الاباء والامهات اما اميون او لايقرؤون من جهة ثانية. ان ثقافة حب الكتاب ليكون جليسنا " كما قال الشاعر: خير جليس... الكتاب " الله يرحمها من زمان وانتهت مع تكنلوجية الانترنيت و استبذلت بالعاب الفيديوعند الامم المتخلفة وفى البلدان المتقدمة بالكتاب الالكتلرونى ( وذلك اضعف الايمان عندهم ). انظروا اخوانى الى العالم الغربى اليوم من حولكم ورغم التقدم فى كل شىء فان الكتاب كان و ما زال بقيمته ويعد انيسهم فى كل مكان العمل الحدائق محطات النقل الشارع الملاعب البحر الكنائس و...و... حتى عند النوم تحت شعار " le livre de chevet ". وما نراه يوميا فى قناة TV5 الفرنسية التى تخدم الثقافة الفرنسية وعلى راسها اللغة الفرنسية تحت عنوان " un jour un livre " من تقديم Olivier Barrot لخير دليل على حب الامة الفرنسية للقراءة التى تحتل عندهم مكانة عالية تحت عنوان " الكل يقرا وفى اى مكان ". وان كل المسابقات الثقافية او الترفيهية اليومية التى تقدمها هذه القنوات الاجنبية وبالاخص الفرنسية TV5 TF1 A2 A3... وغيرها تخصص هدايا تشجيعية للفائزين والمشاركين فى المسابقات المختلفة على السواء والمتمثلة فى كتب قيمة اوقواميس اومجلدات او... عكس ما تفعله قنواتنا العربية مع المشاركين بحيث تهدى للفائز(ة) او المشارك(ة) الاغانى ويطلب منه الاهداء لمن يحب. ابهذا نغير من ثقافتنا اخوانى !!! فلنتق الله ربنا. هذه هى الحقيقة المرة اخوانى ولا بد من الاعتراف بذلك لاننا " لا نغطى الشمس بالغربال ". واصبح المثقف العربى يعتمد فى قراته الا على مطالعة الجرائد والصحف اليومية وقراءة الاخبار السياسية او الرياضية. واذا ما خيرت اخى الكريم بين الكتاب والطعام. ايهما تختار ؟ اين تميل نفسك يا مسكين ؟ وحتى لا نتهم او نرمى اللوم على جهات معينة صاحبة هذه الدراسة للوصول الى النتيجة الموضوعية والحقيقية لهذا الاحصاء الذى اثار غضب البعض من اخواننا المتدخلين اطلب من كل واحد منهم ان يعطينا عدد الكتب التى قراها و عناوينها خلال السنة التى توشك ان ترحل عنا ( من بداية السنة الى يومنا هذا ) وملخص لكل كتاب حتى تعم الفائدة ونكون شهداء عليهم وهذا بكل صدق وامانة حتى نكون واقعيين ومنصفين للرد على هذا الموضوع الهام بعيدين عن كل حقد دفين. اتمنى ان تقبلوا رؤيتى هذه للموضوع. شكرا مرة اخرى للجميع والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.