منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التناقض الواضح الجلي عند علماء الأشعرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-02-04, 23:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ابن فورك: ت 406 هـ:

هو محمد بن الحسن بن فورك ، أبو بكر الأنصاري، الأصبهاني ، ولا يعرف تاريخ ولادته، لكن المعروف عنه أنه أقام أولاً بالعراق ودرس بها مذهب الأشعري على أبي الحسن الباهلي - تلميذ أبي الحسن الأشعري -، ثم ذهب إلى الري فسعب به الكرامية، ثم راسله أهل نيسابور فبنيت له فيها دار ومدرسة، وصار يدرس فيها وتخرج عليه جمهرة كبيرة من الفقهاء ، وقد ذكر قصة له في سبب اشتغاله بعلم الكلام . [موقف ابن تيمية من الأشاعرة 2/ 560].
===

أما مصنفاته فقد ذكر مترجموه أنها قريب من المئة ، وقد ذكر سزكين ما وصل إليه منها، وهي باختصار:

1ـ مشكل الحديث وبيانه، وقد ذكر أن له أسماء كثيرة، وهو مطبوع.
2ـ كتاب الحدود في الأصول، وذكر أنه طبع في بيروت سنة 1324هـ.
3ـ النظامي في أصول الدين.
4ـ رسالة في علم التوحيد.
5ـ تفسير القرآن.
6ـ الإبانة عن طرق القاصدين والكشف عن مناهج السالكين، والتوفر إلى عبادة رب العالمين.
7ـ مجرد مقالات أبي الحسن الأشعري، وقد طبع أخيراً في بيروت.
8 ـ شرح كتاب العالم والمتعلم لأبي حنيفة.
9ـ انتقاء من أحاديث أبي مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب البغدادي المتوفى سنة 399هـ ( ).
توفي ابن فورك سنة 406هـ.


= = = = =

يثبت ابن فورك من الصفات الخبرية: الوجه ( مشكل الحديث وبيانه ص: 171، 204). ، واليدين ( (ص: 53، 157، 179، 183، 206). )، والعين ((ص: 206، 123، 203، 205). )، ويمنع من تأويلها، وينفي عنها أن تكون جارحة أو دالة على تجسيم أو أجزاء، وهذا ما يقوله الباقلاني - إلا أننا نرى ابن فورك يتأول ما عدا هذه الصفات الخبرية، فيتأول ما ورد من اليد ، ويمين الرحمن ، والكف ، والقبضة ، والقدم ، والأصابع ، والساق ، ولم يجعلها مع اليدين والوجه والعين نسقاً واحداً في الإثبات مع عدم التمثيل، بل أوّل هذه ومنع تأويل تلك [نفسه 2/ 564- 565]


رابعا :


البيهقي: ت 458 هـ


أ ـ فالبيهقي: مجدد المذهب الشافعي في الفقه، وأحد أعلام المحدثين، كان له دور في ربط المذهب الأشعري بالفقه الشافعي، ثم في دعم الأشاعرة من خلال حرصه على الحديث وروايته، ولبيان أن ذلك لا يخالف منهج الأشاعرة الكلامي.
ب ـ والقشيري أدخل التصوف في منهج وعقائد الأشاعرة.
جـ ـ والجويني خطا خطوات بالمذهب نحو الاعتزال.

والبيهقي هو أحمد بن الحسين بن علي بن موسى، الخسروجردي، البيهقي أبو بكر، الإمام، الحافظ، العلامة، شيخ الإسلام ، ولد سنة 384هـ ، وتتلمذ على يد عدد كبير من الشيوخ، منهم أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وابن فورك، وأبو الفتح العمري - شيخه في الفقه - وأبو محمد الجويني،
وأبو ذر الهروي، وعبد القاهر البغدادي، وأبو عبد الله الحليمي، وغيرهم، وكان واسع الرحلة كثير الرواية، له التصانيف المتعددة، فكان كما قال الذهبي ممن " بورك له في علمه، وصنف التصانيف النافعة...[المصدر نفسه 2/589-590]

= = = = =

ومن كتبه المطبوعة في الحديث والفقه والدلائل:

1ـ السنن الكبرى، في عشرة مجلدات، مطبوع ومشهور.
2ـ معرفة السنن والآثار، طبع المجلد الأول منه بتحقيق: أحمد صقر، ثم طبع كاملاً.
3ـ المدخل إلى السنن - طبع عن نسخة ناقصة الأول - بتحقيق: محمد ضياء الرحمن الأعظمي.
4ـ القراءة خلف الإمام . مطبوع.
5ـ مناقب الشافعي، تحقيق: أحمد صقر.
6ـ مسألة الاحتجاج بالشافعي - ت خليل ملاخاطر- .
7ـ بيان خطأ من أخطأ على الشافعي، ت خليل ملاخاطر، وأخرى بتحقيق نايف الدعيس.
8 ـ اختلاف الحديث، على هامش الأم، ومستقلة بتحقيق عامر حيدر.
9ـ الأربعون الصغرى - ت محمد نور المراغي- وأخرى بتحقيق محمد السعيد زغلول.
10ـ الزهد الكبير - ت تقي الدين الندوي -.
11ـ الآداب - ت: محمد عبد القادر عطا-.
12ـ دلائل النبوة: طبع جزء في القاهرة، ثم طبع الجزء الأول والثاني في المدينة، ثم طبع كاملاً في 7 أجزاء بتحقيق: قلعجي.
ومن كتبه المطبوعة في العقيدة.
13ـ الأسماء والصفات، طبع عدة مرات، وهو من أهم كتب البيهقي في الاعتقاد.
14ـ الاعتقاد، طبع عدة مرات، وهو مختصر جداً من الكتاب السابق وأحال عليه مرات.
15ـ البعث والنشور - ت عامر حيدر - عرض فيه للشفاعة والحوض، والنار والجنة وغير ذلك.
16ـ إثبات عذاب القبر - ت شرف محمود القضاة -.

====

ومما ينبغي ملاحظته أن البيهقي مع أقواله الموافقة لمذهب الأشاعرة في مسائل حدوث الأجسام، وحلول الحوادث، وتأويل الاستواء والنزول والمجيء، والضحك والعجب، ونفيه العلو (الجهة)، وتأويله للقدم والأصابع، وغيرها - إلا أن قال

بإثبات الوجه واليدين والعين بلا تأويل ،ـ فهو بذلك قد خالف شيخه البغدادي.