تعلمت أن موطن الدموع الجفون وأن بسمة الأخرص السكون
أما أنا فموطن السؤال من أكون فلسفتي هذه جعلتني غريبا
ودفعت طالبا التقرب إلى الابتعاد فليس لدي من جديد غير
الهم الذي احكيه وآن الأوان في ان اختار وأن اسرع في الاختيار
عبر دبدبات الحزن ومسالك الإنكسار...بين البسمة التي يهواها
القلب الحيران وبين أن نترك السنين تغتال زمان الامان وتلوت
دمعي الاسود عينايا المترقرقتان حتى يعاد اغتيال الفجر قبل الطلوع و أرث أنا شتات أحلام مغتالة