لا أدري ولازلت أسأل نفسي ذات السؤال
لما الدمعة بعيني تقف على حدود الجفون
ما سرها
ما أصلها
من المُتسبب لها بالنزول
لما تلمع عيني
لما لها بريق
لما تدق في قلبي الطبول
أو على حالنا المعتم
أو على فرحنا المؤلم
أو هي تبكي وحدتي والفتور
أتراها تبكي فراق أحبابي
أم تبكي خشية حب يدق بابي
أم تراها تخشى حتى البوح والهطول
سئمت أموراً لا معنى لها بحياتي
لا الدمعة تدرك موقعها
ولا الفرحة توحي بمسراتي
أيا زمناً أخشاه
بت على قلبي تقسو
فبات ما أقساه
أدمنّت عيني دمعها
حتى ظنت أنها الدمع تهواه
إلى متى تلك الحيرة يا قلبي
إلى متى يا زمني المعاناة
إما أن تغلق بابك يا عمري
فلا تدع أحد يخطو أعلاه
وإما أن تدعني أخرج من محرابك
علي أجد لما يجرحني دواه