قصيدة " ما السلم "
للشاعر محمود سليمالحوت
ما السلم.؟ ما الأمن والأعداء في وطني؟
أنا طريد وهم سكانجنته؟
لا، لن ترى السلم إلا بعد عودتنا
مع الدمار المغني لحن نقمته
نعمسنرجع والدنيا مهللة
للنصر، والغرب مفجوع بدولته
تلك التي قال عنها إنهاخلقت
لكي تعيش.. ويبقى مدُّ صولتهُ
ثم يقول: [البسيط التام]
لكن سنرجعشاؤوا أم أبوا ولنا
بفتح مكة درس ملؤه عبر
سنستعيد الجبال الشمصامدة
كأنها القدر المحتوم ينتظر
والسفحَ والمنحنى والقاعَ جارية
دموعهافوق خد السهل تنحدر
ونسترد الروابي وهي صابرة
على الفراق بقلب كادينفطر
سنستعيد رحابَ الدور عانية
والشوق مؤتلق فيها ومزدهر
ونستردفراديساً معلقة
ما خالط الروحَ إلا ريحُهاالعطرُ
تعريف السلم و السلام
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية، والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها في أبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية، وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليه بذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته، بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبواب الفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة، كفقه السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.
احاديث في السلم
وقال (عليه السلام): »من سالم الله سلم«(159).
وقال (عليه السلام): »من سلم أمره إلى الله استظهر«(160).
وقال (عليه السلام): »من صمت سلم«(161).
وقال (عليه السلام): »من كثر احتراسه سلم عيبه«(162).
وقال (عليه السلام): »من توقى سلم«(163).
وقال (عليه السلام): »من اعتزل سلم«(164).
وقال (عليه السلام): »من اعتزل سلم ورعه«(165).
وقال (عليه السلام): »من اعتزل الناس سلم من شرهم«(166).
وقال (عليه السلام): »مصاحب الأشرار كراكب البحر إن سلم من الغرق لم يسلم من الفرق«(167).
وقال (عليه السلام): »من أحكم التجارب سلم من المعاطب«(168).
وقال (عليه السلام): »من دارى الناس سلم«(169).
وقال (عليه السلام): »من رضى من الناس بالمسالمة سلم من غوائلهم«(170).
وقال (عليه السلام): »من عامل الناس بالمسامحة إستمتع بصحبتهم«(171).
وقال (عليه السلام): »من نظر في العواقب سلم من النوائب«(172).
وقال (عليه السلام): »من راقب العواقب سلم من النوائب«(173).
وقال (عليه السلام): »من انتظر العواقب سلم«(174).
وقال (عليه السلام): »من نظر في العواقب سلم«(175).
وقال (عليه السلام): »من أقل الاسترسال سلم«(176).
وقال (عليه السلام): »إن المسلم السليم من سلم دينه ورأيه«(177).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (وَرَجُلاً سَلَماً لّرَجُلٍ((282) قال: »أنا ذلك الرجل السلم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «(283).
وقال (عليه السلام): »الرفق يؤدي إلى السلم«(284).
وقال (عليه السلام): »السّلم ثمرة الحلم«(285).
وقال (عليه السلام): »الحلم حلية العلم وعلة عدة السلم«(286)