عندما يلزمك منشور برفع وإنزال العلم خلال الأسبوع وكل يوم، لغرس حب الوطن في القلب. وعندما تلزمك تعليمة بتوحيد شكل ولون المآزر لمحاربة الفوارق الاجتماعية. ولما يفحمك الواقع المر والمتمثل في انتشار المطاعم بالابتدائيات دليل الفقر والحاجة. ولما ترى وتسمع عن الغش وإقرارالكبار بعد تنديد الصغار .يا إخواني سواءا اعترفوا بجرمهم أم أخفوه !
وسواءا أنكانت عملية مفبركة أم تحويل أنظارنا عنالمطالب الأساسية للأساتذة والمعلمين؟! الحقيقة أخي أن المدرسة الجزائرية المجانية و الإجبارية إلى زوال ومعها الزوالي أيضا.
ألا ليت بومدين يعود يوما سرق كبار نا البقرة الحلوب
تجـارب شتى سلكناها فـاختلطـــت علينا الدروب
عجز وا لتلقيننا حب العلــم و بجلدة احتضنته القلـــــوب