[التواقة للجنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

من رأيي أنّه إن جمعتني الصُّدف بِامرأةٍ ما،
و توطّدت علاقتنا لما لمسناه في بعضِنا من مودّةٍ
وطيبةٍ متبادلة، واكتشفتُ بعدها أنّها لا تعتنقُ الاسلام،
فسأحافظُ دون شكٍّ على صداقتِها مادامت في دربِ
الصّواب وما دمتُ لم ألحظ أنّها ستقودُني لما يُهدّمُ
أخلاقي و يعصِفُ بِمبادئي.

ولكن في حالِ رضيتُ باستِمرارِ صداقتِنا،
عليّ أن أستبِقَ نيّةَ أن أفعل ما بوسعي لأسحبها
شيئاً فشيء إلى ديننا،
و تمهيدا أقومُ تدريجيّاً بتعريفِها على أهمِّ ما يُمكنه
التّأثيرُ فيها وهو القرآنُ الكريم، الذي يهتزّ له السّمعُ
وتقشعرّ له الأبدان.
و مهما طال ذلك فعليّ بالصّبر و السّعيِ لتحقيق
هدفي، والله المُـعين.
وخيرُ ما يُلائِمُ ما ذكرتُ أعلاه قولُ رسولنا الكريم،
عليه أزكى الصّلاة والتّسليم:
"لئن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النّعم"
.......
شكرا على الموضوع
تحيّـاتي..

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد...
في غالب الاوقات تكون هذه الصداقات مبنية على اتفاقات...لا تكلمني عن دينك و لا اكلمك عن ديني...وفي هذه الحالة يجب ان نتصرف بذكاء...وذلك باخلاقنا و تصرفاتنا التي تجبرهم على معرفة ديننا....مشكورة اختي