منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إزالة اللبس الساتر عن ضريح سيدي أمحمد بن عامر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-31, 22:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حويشي2008
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 إزالة اللبس الساتر عن ضريح سيدي أمحمد بن عامر


هو الولي الصالح أمحمد بن عامر جد أولاد سيدي عامر الشريف النسب الكامل الأخلاق الباهي الأوصاف فهو بن سيدي عامر بن سالم بن أمليك بن سيدي محمد نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش بن بوبكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي كرم الله وجهه.
والغالب أنه من مواليد القرن الخامس عشر وذكر بعض المؤرخين أن أمه أنجبته في الشهر السابع وذكر البعض أنه أكمل الشهر التاسع وفي الأمر خلاف تربى في أحضان عائلة سيدي إبراهيم الغول الكريمة النبيلة المتعلمة فحفظ القرآن الكريم في صباه وألم بكثير من العلوم الدينية والإنسانية أما أمه الولية الصالحة فاطمة الرابحية فالحقيقة التاريخية أنها توفيت بعد ولادته بأسبوعين وما ذكر أنها عاشت في خدمة سيدي إبراهيم فهذا كذب و تلفيق وإضافة وتضييق
وبالتالي فأمحمد أخ لأبناء سيدي إبراهيم من الرضاعة وبالتالي فعرش أولاد عامر أخ من الرضاعة لعرش أولاد سيدي إبراهيم والأقوى من هذا كله الأخوة في الله كما أن العرشين عاشا في وحدة في جميع المراحل التاريخية حتى في الثورات الشعبية الهامة ضد الاحتلال الفرنسي خلال القرن 19م و كانا يجاهدان جنبا إلى جنب في معارك الخرزة ودرمل و النقب لكن الاستعمار والجهلة لعبوا دورا كبيرا في نشر الفتنة والتفريق
وبالعودة إلى سيدي أمحمد بن عامر فإنه كان شديد الحب والاعتزاز بإخوته أولاد سيدي إبراهيم ولما بلغ 16 عاما صاهر عم أبيه سيدي أحمد الفكرون وأنجب ذرية صالحة مِؤمنة وقد سبق لنا ذكر ذلك في موضوع تاريخ أولاد عامر كما كان جدنا (أمحمد) شديد التواصل مع سكان بوسعادة الأوائل فكان لهم معلما موهوبا ومرجعا للصلح والفتوى وكانوا يكنون له محبة قوية واحتراما كبيرا ويسمونه سيدي أمحمد بن إبراهيم نسبة إلى مربيه ولما توفي شيدوا على قبره قبة رائعة ولازالت تحمل نفس الاسم قبة سيدي أمحمد بن إبراهيم لكن رغم أننا لا ننكر أبوة سيدي إبراهيم لجدنا أمحمد لأنه مربيه وأن زوجته الفاضلة أما له من الرضاعة لكن الشرع أن الولد ينسب لأبيه ونذكر أن ضريح الولي الصالح سيدي أمحمد بن عامر الواقع في حارة الشرفة ببوسعادة والمعروف بقبة أمحمد بن إبراهيم لازال إلى اليوم مزارا للتذكر والتبرك من قبل أعراش بوسعادة و الحضنة وللمكانة العالية التي كان يحضى بها في حياته لكن آن الاوان أيها الأحباب أن نسمي ضريحه باسمه الحقيقي قبة سيدي أمحمد بن عامر الف رحمة ومغفرة تنزل عليه ونفك هذا اللبس الساتر عن ضريح جدنا الولي الصالح
و الإشكالية الحالية أن العارفين بخبايا التاريخ من أولاد سيدي عامر يجزمون أن الضريح
هو ضريح جدهم أمحمد بن عامر أما شرفة باب البويب فيصروا بأنه واحد من أجدادهم وأسمه أمحمد بن إبراهيم ويذكرون أنه خال إبراهيم (القول) وليس ابنه و نسأل الله إن يرنا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
• الثانية لما جاء الاحتلال الفرنسي العدو اللدود لأولاد عامر المجاهدين عمق هذا الخلط
بل أكد العكس ولما كان الجيل الذي عايش الاحتلال محروم من الثقافة مقهور عن الدفاع عن الحقيقة ولد لنا جيل بعد الاستقلال محروم لا يبحث إلا على العافية لأنه دفع ثمنا باهظ
أثناء فترات الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي لكن الجيل الحالي الذي تخطى عتبة الجامعات
و الرتب العليا المدنية والعسكرية من أبناء هذا العرش مصر على معرفة الحقيقة *








 


رد مع اقتباس