منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حينما يكون الدين مجرد لباس لأصحاب المصالح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-31, 15:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
قام أحد جيران السوء بحفر الشارع العمومي في حينا ، فثار ضده الجيران على هذا التجاوز وكنت ممثلهم ، فراسلت الجهات المسؤولة ، بداية من رئيس البلدية الى الوالي ، وفي الاخير انحصرت على البلدية لأنها قضية محلية ، وبدأ المجلس يتراخى في أخذ قراره وكنت أعرف السبب فالمعني بالأمر مفتش ضرائب وأغلب أعضاء البلدية بزناسية ، وبعد الحاحي وزياراتي المتكررة للمجلس تم تحديد جلسة اجتمعت فيها بالأعضاء والمواطن اللئيم وبعد نقاش مطول أثبت لهم أن هذا تجاوز على حريات العامة ومخالفة للقانون واقتنع الجميع نهض أحد الذين باعوا الضمير بثمن بخس وقال : البناء غير قانوني وغير انساني ولكنه سيبنى رغما عن أنوفكم ، والغريب أن العضو كان ممثل حركة النهضة ، ومفتش الضرائب يمثل الرجل المتدين وهو يعالج المرضى بالرقية الشرعية ، ولما يخرج من البلدة ، والله رقية شرعية ....وبعد أن يئست من قرارهم قلت لهم أن الذي دمر البلاد هم الذين يمثلون الدين ، ليتكم تركتم الدين وحاله فقد دنسم الطهر وشوهتم دين العدل والمساواة وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية ، ومازلت مصرا على مواجهة هؤلاء المستغلين للدين


راني مدمر ... جيت نقص الزعاف ،أليست الكتابة هي الرئة الثالثة للانسان ؟
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بِدءا بما انهيت به كلامك أوافقك الرّأي،
فالكتابة هي الرّئة الثّالثة للإنسان، مع أنّي أعتبرُها
رئتي الثّانية بعد القراءة لِكتابِ الله..

و عودةً للبِّ الموضوع،
أقول أنّ الباطِل ظاهِرٌ و حاملوا لوائه هم هؤلاءِ
الذين يُخفونَ أفعالهم الدّنيئة في ثوبِ الدّين،
الذي يتبرّأ من تطاوُلِهم على حقوقِ غيرِهِم
( طبعاً وما دامتِ الحياة مستمرّة فلن تخلو من خيرةِ البشر )

ومِرارا نُكرّرُ قول أنّ النّاس مظاهِر،
فهناكَ من يُزيّفون بِظاهِرِهم ما تحمِلُ أنفسهُم،
من سوءِ الأخلاق..
فمن يسمحُ لنفسه برُقيةِ المرضى و هو مثل ما ذكرت،
يقترف أبشع الأفعال يستحقُّ لقلبَ المريض والمهووس
بزخارِفِ الحياة..
و الخطأ يقعُ على مصالِح المُراقبة، فلو كانت مُراقبةُ
هؤلاءِ سارية المفعول على وتيرةِ العدل..
لما فكّر أحدٌ في ظُلمِ أخيه أو التعدّي على حقوقِه.
والله على مكرِهم شاهِدٌ و سيُوارَوْن بِجُرمِ أفعالِهم.

وحتّى لا أُطيل عليك،
أقول أنّك ومن تُمثّلُهم أصحابُ حقٍّ،
فإيّاكُم والتّراجُع عن استعادته أو على الأقلّ التمسّك
بوحدتِكُم حتّى تقوى كلِمتُكم و تصِل مطالِبُكم لبرِّ الأمان.

وما دمتُم على الحقّ فالله ناصِرُكم بإذنه،
فسبحانه يُمهِلُ ولا يُهمِل

،،،،،
أخيرا..كان الله في عونِكُم ونصرَكُم في مسعاكُم.

حفِظك الله









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-10-31 في 15:35.