اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المطلع ولو إطلاعا قليلا على عقيدة الاشاعرة يجد فرقا واضحا بين المتقدمين منهم وبين متأخريهم في مسائل عدة...
ومن هذه المسائل هو ما تضمنه السؤال التالي :
س : ما هو اعتقاد الأشاعرة-أو الأعضاء الكرام- في وجود الله هل هو
1- على العرش فوق سمواته ( كما هو اعتقاد أهل السنة طبعا) ؟؟
2- في كل مكان ؟؟؟
3- موجود بلا مكان ؟؟
4- لا يمين ولا يسار ولا فوق ولا تحت ولا داخل العالم ولا خارج العالم ؟؟؟
وإن كان هناك جوابا آخر فنرجوا التوضيح ونسبة الأقوال إلى قائليها
نحن في انتظار الإجابة وبارك الله فيكم
|
1- قال الإمام وحجّة الإسلام الغزالي رحمه الله تعالى (الإحياء 1 / 108):
(الأصل الثامن: العلم بأنه تعالى مستوٍ على عرشه بالمعنى الذي أراده الله تعالى بالاستواء، وهو الذي لا ينافي وصف الكبرياء، ولا يتطرق إليه سمات الحدوث والفناء، وهو الذي أريد بالاستواء إلى السماء حيث قال في القرآن ( ثم استوي إلى السماء وهى دخان ) وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء.. واضطرّ أهل الحق إلى هذا التأويل كما اضطرّ أهل الباطل إلى تأويل قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ) إذ حمل ذلك بالاتفاق على الإحاطة والعلم وحمل قولـه ‘ (قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن) على القدرة والقهر، وحمل قوله ‘ (الحجر الأسود يمين الله في أرضه) على التشريف والإكرام، لأنه لو ترك على ظاهره للزم منه المحال، فكذا الاستواء لو ترك على الاستقرار والتمكن لزم منه كون المتمكن جسماً مماسّاً للعرش إما أكبر منه أو أصغر، وذلك محال، وما يؤدّي إلى المحـال فهو محال)’اهـ.
ولقد نقل العلماء الإجماع على أن هذه الظواهر غير مرادة للشارع، من ذلك ما ذكره الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن القطان الفاسي - رحمه الله تعالى - حيث قال: (الإقناع في مسائل الإجماع 1 / 32 - 34):
(وأجمعوا أنه تعالى يجيء يوم القيامة والملك صفاً صفاً لعرض الأمم وحسابها وعقابها وثوابها، فيغفر لمن يشاء من المؤمنين ويعذب منهم من يشاء كما قال تعالى، وليس مجيئه بحركة ولا انتقال.
من كتاب : أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم : تأليف حمد السنان، وفوزي العنجري.
مهاجر ان مولانا العظيم عني عن العالمين فلا يحتاج الى مخلوقاته لا الى سماء ولا الى عرش ووو
ملاحظة " مهاجر " اننا لا نطالع الكتاب الفلاني والفلاني الا باشارة من شيوخنا ، كحال الأدوية لا نأخذ دواء البطن لألم الرأس بدل الشفاء نزداد مرضا على مرضنا ونضلل المسلمين ونظن أننا نحن صنعا والفاهم يفهم .
2- الأشاعرة لا يقولون بوجود الحق جل وعلا في كل مكان . نقطة .
يتبع بمشيئة الله