منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دور الزوايا في مقاومة الاحتلال الفرنسي والمحافظة على اللغة العربية ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-30, 17:26   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
palikao29
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي novosti
انا بصدد نقل حقائق او بالاحرحى التاريخ الذي دُون
فكل واحد حر في الدفاع عن افكاره و معتقداته ولهذا واجب التحلي بروح المناقشة و احترام الاخر
فهاك نبذة عن حوالي 60 سنة من الاحداث


قال سيدي محمد الكبير في سنة 1838 كان سيدي محمد الصغير رئيس التجانية أظهر شجاعة نادرة في مقاومة أكبر عدو لفرنسا الأمير عبد القادر الجزائري ومع أن هذه العدو حاصر بلدة عين ماضي وشدد عليها الخناق ثمانية أشهر فإن هذا الحصار تم بتسليم فيه شرف لنا نحن المغلوبين، وليس فيه شرف لأعداء فرنسا الغالبين وذلك أن جدي أبى وامتنع أن يرى وجهاً لأكبر عدو لفرنسا فلم يقابل الأمير عبد القادر!.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1684 كان عمي سيدي أحمد صاحب السجادة التجانية مهّد السبيل لجنود الدوك دوماك وسهل عليهم السير إلى مدينة بسكرة وعاونهم على احتلالها.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1870 حمل سيدي أحمد تشكرات الجزائريين للبقية من جنود التيرايور الذين سلموا من واقعه ريش هوفن وواقعه ويسانبور ولكي يظهر لفرنسا ولاءه الراسخ وإخلاصه المتين وليزيل الريب وسوء الظن اللذين ربما كانا بقياً في قلب حكومتنا .

--. قال سيدي محمد الكبير برهن سيدي أحمد على ارتباطه بفرنسا فتزوج بالفرنسية أوريلي بيكار وبفضل هذه السيدة تطورت منطقة كوردان هذه ضاحية من ضواحي عين ماضي من أرض صحراوية إلى قصر منيف رائع ونظراً لمجهودات مدام أوريلي التجاني هذه المادية والسياسية فإن فرنسا الكريمة قد أنعمت عليها بوسام الاحترام من رتبة جوقة الشرف.

--. سيدي أحمد هذا لما تزوج في سنة 1870 بهذه الفرنسية كان أول مسلم جزائري تزوج بأجنبية

--. أصدرت هذه المرأة كتاباً أسمته أميرة الرمال تعني نفسها ملأته بالمطاعن على الزاوية التجانية وذكرت فيه أن سيدي أحمد إنما تزوجها على يد الكاردينال لافيجري على حسب الطقوس الدينية المسيحية ولما توفى عنها سيدي أحمد هذا خلفه عليها وعلى السجادة التجانية أخوه سيدي علي!...

--. قالت الحكومة في تقريرها الرسمي ما نصه: لأن السيدة قد أدارت الزاوية التجانية الكبرى إدارة حسنة كما تحب فرنسا وترضى ولأنها كسبت للفرنسيين مزارع خصبة ومراعي كثيرة لولاها ما خرجت من أيدي العرب الجزائريين التجانيين ولأنها ساقت إلينا جنوداً مجندة من أحباب هذه الطريقة ومريديها ويجاهدون في سبيل فرنسا صفّاً كأنهم بينان مرصوص...
قال سيدي محمد الكبير: في سنة 1881 كان سي عبد القادر بن حميدة مات شهيداً مع الكولونيل فلانير كان يعاونه على احتلال بعض النواحي الصحراوية.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1894 طلب منا جول كوميون أن نكتب رسائل توصية فكتبنا عدة رسائل وعدة أوامر إلى أحباب طريقتنا في بلاد الهكار التوارق والسودان نخبرهم أن حملة فوولامي الفرنسة هاجمة على بلادهم ونأمرهم أن لا يقابلوها إلا بالسمع والطاعة وأن يعاونوها على احتلال تلك البلاد وعلى نشر العافية فيها.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1906ـ 1907 أرسل جونار والي الجزائر ضابطه المترجم مدير الأمور الأهلية بالولاية العامة سيدي مرانت برسالة إلى سيدي البشير أقام في زاوية كوردان شهراً لأداء مهمة سياسية ولتحرير رسائل أمضاها سيدي البشير ثم أرسلت إلى كبراء مراكش وجلهم تجانيون نبشرهم بالاستعمار الفرنسي ونأمرهم بأن يتقبلوه بالسمع والطاعة والاستسلام

--. قال سيدي محمد الكبير في الحرب العالمية الكبرى أرسلنا في سائر أقطار شمال أفريقية منشورات تلغرافية وبريدية استنكار لتدخل الأتراك في الحرب ضد فرنسا الكريمة وضد حلفائها الكرام وأمرنا أحباب طريقتنا بأن يبقوا على عهد فرنسا وعلى ذمتها ومودتها.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1913 إجابة لطلب الوالي العام للجزائر أرسلنا بريداً إلى المقدّم الكبير للطريقة التجانية في السنغال سيدي الحاج مالك عثمان ساي نأمره بأن يستعمل نفوذنا الديني في السودان لتسهيل مأمورية كلوزيل الوالي العام للجزء الشمالي من إفريقية الغربية ليسهل عليه احتلال واحة شنقيط.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1916 إجابة لطلب المريشال ليوتي عميد فرنسا في مراكش كان سيدي علي كتب 113 رسالة توصية إلى الزعماء وأعيان المغاربة يأمرهم بإعانة فرنسا في تحصيل مرغوبها وتوسيع نفوذها بواسطة نفوذهم الديني.

--. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1925 أثناء حرب الريف أرسلت حسني سي أحمد بن الطالب فقام بدعاية كبرى في حدود منطقة الثوار وأخذ عناوين الرؤساء الكبار الريفيين وأرباب النفوذ على القبائل الثائرة وكتبنا إليهم رسائل نأمرهم بالخضوع والاستسلام لفرنسا وأرسلنا هذه الرسائل إلى مقدّمنا الأكبر في فاس .

--. قال سيدي محمد الكبير إن فرنسا ما طلبت من الطائفة التجانية نفوذها الديني إلا وأسرعنا بكل فرح ونشاط بتلبية طلبها وتحقيق رغائبها لأجل عظمة ورفاهية وفخر حبيبتنا فرنسا النبيلة.

--. قال سيدي محمد الكبير الله المسؤول أن يخلد وجودها بيننا لنتمتع برضاها الخالد .

--. الرئاسة الروحية في هذه الطريقة التجانية هي موحدة في يد الخليفة وليس لأحد منهم أن يستقل عنه.

--. دعاة الإصلاح الإسلامي في المغرب الجزائر وتونس ومراكش وقفوا موقفاً حرجاً للغاية فحارب وحاربهم دعاة الإباحية والإلحاد وأهل الجمود والخرافات وقاوموا في هؤلاء وهؤلاء الاستعمار الغاشم وما فيه من قسوة وطغيان

-- يقول بول أودينو:"خلال السنين الستين الأخيرة كانت التيجانية تقدّم لنا العون ومنذ سنة 1911م ونحن نستغل نفوذها القوي في جنوبي الغرب وموريطانيا والريف".

--. يقول محمد الكبير أن فرنسا تكافئ على الخدمات التي تقدّم لها وفرنسا انتصرت في حرب (1914م ـ 1919) على واحدة من أعظم دول أوربا ألا ينصر سبحانه ويمنح عباده من يشاء.

--. يقول روم لاندو:" خبر الفرنسيون قضية الطرق الصوفية والدور الذي تلعبه مرات متعددة من قبل وثمة وثيقتان قلما يعرفها الناس تزودنا بالمعلومات الطريفة أولاهما رسالة بعث بها قبل قرن من الزمن المارشال بوجو أول حاكم للجزائر إلى شيخ التجانية ذات النفوذ الواسع إذ أنه لولا موقفها المشبع بالعطف لكان استقرار الفرنسيين في البلاد المتفتحة حديثاً أصعب بكثير مما كان

--. قال روم لاندو: ووثيقتنا الثانية تلقي ضوءاً على طريقة الإقناع أنها إعلان بعث به خليفة التجاني الذي تلقى رسالة المارشال بوجو إلى أتباعه بمناسبة الحرب بين فرنسا والأمير عبد الكريم سنة 1925م يدعو فيه إخوانه إلى مؤازرة الدولة المسيحية ضد مواطنيهم من المسلمين .
المرجع:
* بلوغ غاية الأماني في الرد على مفتاح التيجاني لأحمد بن الكوري الشنقيطي
*التيجانية حقائق وأسرار للجنة الدائمة.
*من طرق الصوفية الطريقة التيجانية
*الهدية الهادية إلى الطائفة التجـانية للهلالي.
* الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية للشيخ عبد الرحمن بن يوسف الأفريقي.


خالتي زهيرة تحمليني مع قليل من الصبر و لك اجر الصبر و تحية خالصة اخوية










رد مع اقتباس